اعتصام أمام مبنى نقابة محامي طرابلس رفضا لاستضافتها ندوة ممولة من وكالة التنمية الأميركية
نظم “اتحاد الشباب الوطني” اعتصاما أمام مبنى نقابة المحامين في طرابلس، احتجاجا على استضافتها ندوة ممولة من وكالة التنمية الأميركية ونصرة لغزة وعموم فلسطين.
المصري
وقال مسؤول “المؤتمر الشعبي اللبناني” المحامي عبد الناصر المصري: “فوجئنا باستضافة أنشطة ممولة ومدعومة من وكالة التنمية الأميركية لاختراق المجتمعات العربية، في حين يطالب احرار الأمة برفع الصوت ضد الولايات المتحدة الأميركية الشريك الأكبر للعدو الصهيوني في حرب إبادته المجنونة ضد الشعب الفلسطيني وأبناء غزة الأبطال”.
اضاف: “هذه الندوة تأتي في سياق التعمية على مجزرة الخيم في مدينة رفح، وكان الأولى بالنقابة أن تدين الاعتداء الصهيو-أمريكي على محكمة العدل الدولية بدل استضافتها من يرتكب الجرائم ضد الشعب الفلسطيني، ويزود العدو بالمال والسلاح لإستمرار حرب الإبادة ضد أبناء غزة، واستمرار العدوان على أبناء وقرى الجنوب اللبناني الصامد”.
السيد
بدوره، أكد رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال شادي السيد ان “القضية الفلسطينية تحتاج اكثر من اي وقت مضى الى التضامن ودعم مواقف اهلها”.
وقال: “نحن نعتبر أن إقامة ندوة في طرابلس بدعم من مؤسسة أميركية حكومية امر يحتاج الى التوقف، وتذكير المسؤولين عن هذه المؤسسة بأن هناك شعبا يحرق ويقتل وتدمر بيوته فوق رؤوس ابنائه، وانه لا بد لهذه المؤسسات من ان تراجع حساباتها لأن هناك ظلما يقع على أخوة لنا في غزة وفي الجنوب اللبناني وفي كل فلسطين المحتلة”.
الحاج
وطالب رئيس جمعية اللجان الأهلية سمير الحاج “نقيب المحامين ومجلس النقابة، بإلغاء الندوة فورا لما لهذا الموقف من تداعيات على الساحة الوطنية التي ترفض كل اشكال التعامل مع الولايات المتحدة الاميركية الداعمة للعدو الصهيونيي”.
الخير
وأكد نائب رئيس اتحاد نقابات النقل البري محمد الخير أن “لا مكان للأميركيين وممثلي الدول الداعمة للكيان الصهيوني على ارض طرابلس والشمال، وأن خيار المقاومة لتحرير الأرض هو خيار الشرفاء”.
سكاف
ودعا رئيس “لجنة الأسير يحيى سكاف” الى “إلغاء الندوة لأنها تدعم العدو الصهيوني في جرائمه التي يقوم بها على أرض فلسطين”، معتبرا أنه كان “الأجدر بنقابة المحامين ومجلس النقابة الغاءها وفاء للقضية الفلسطينية”.
وأكد أن “طرابلس قلب العروبة النابض لن تكون خنجرا في ظهر الشعب الفلسطيني، بل هي كانت وما زالت وفية للقضية الفلسطينية وداعمة للمقاومة الباسلة التي تسطر أروع الملاحم البطولية دفاعا عن عزة وكرامة الأمة بأكملها”.
سليمان
ولفت رئيس جمعية “الأمل الواعد” الدكتور محمد سليمان الى أن “إقامة ندوات مماثلة وممولة أميركيا، يرفضها الشارع الطرابلسي ومن ورائه جميع القوى الوطنية المعارضة لأي تعامل مدعوم من الولايات المتحدة الأب الروحي والعسكري للعدو الصهيوني”.