اخبار محليةالرئيسية

«عجقة» موفدين غربيين في بيروت للجم التصعيد العسكري

الديار

يشهد لبنان منذ ايام حركة موفدين غربيين، لنقل الرسائل الدولية من مخاطر تفاقم الصراع العسكري بين لبنان و «اسرائيل»، فكانت زيارة الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الى بيروت ليومين، غادر بعدها الى الرياض لإستكمال جولته الشرق أوسطية، ولم تحمل زيارته اي مبادرة، بل رسالة مباشرة الى المسؤولين اللبنانيين من دول الاتحاد الاوروبي، بضرورة رفض توسيع الحرب وحصرها، والسعي الى عودة الاستقرار تمهيداً لتطبيق القرار 1701، ثم البدء بالتسوية السياسية المفترض ان تنتج انتخاب رئيس جمهورية.

الى ذلك، وصلت مساء امس وزيرة خارجية ألمانيا انالينا بيربوك، وستستهل لقاءاتها مع الرئيس ميقاتي في السراي عند الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم، ويليها عدد من وزراء خارجية دول اخرى، اضافة الى وكيل الامين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيار لاكروا، الذي اجتمع امس في بيروت بالرئيسين نبيه برّي ونجيب ميقاتي، وقائد الجيش العماد جوزف عون، والمدير العام للامن العام بالانابة اللواء الياس البيسري، وتناول البحث الأوضاع العامة في البلاد، والتطوّرات عند الحدود الجنوبية.

على ان يصل هذا الاسبوع مستشار الرئيس الاميركي لشؤون الامن والطاقة آموس هوكستين، الذي يجول أيضاً في المنطقة، في انتظار صدور بوادر ايجابية عن إمكانية لجم المعارك، قبل ان يقوم بخطوته، انطلاقاً من مشروعه لترسيم الحدود البرّية بين لبنان و «اسرائيل»، خصوصا اذا صدقت المعلومات عن تنازل «اسرائيل» عن نقطة b1 في رأس الناقورة، وانسحابها من الغجر، ووضع مزارع شبعا تحت العناية الاممية، من خلال نشر قوات دولية فيها، الى حين بت النزاع حول هويتها بين لبنان وسوريا، والامر عينه بالنسبة للبنان، اذ اكد وزير الخارجية عبدالله بوحبيب انهم كحكومة أبلغوا الجميع، « انّ لبنان على استعداد لتنفيذ القرار 1701 بحذافيره، أي يجب العودة الى خط الهدنة لعام 1949 ما يعني انسحاب» إسرائيل» من الأراضي اللبنانية كافة، وأن توقف خروقها البرّية والبحرية والجوية، واذا طبقت هذه الأمورفإنّه ليس لدى لبنان أي مشكلة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى