مجازر العدو في غزة مستمرة لليوم الــ 295 على التوالي
المركز الفلسطيني للإعلام
تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 295 على التوالي، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان.
وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف -اليوم السبت- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.
وتواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 مايو الماضي، والتوغل في خانيونس لليوم السادس وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة.
وشنت مقاتلات الاحتلال الحربية غارات على منزل لعائلة المصري في منطقة مصبح شمال رفح، ما أدرى إلى استشهاد 5 مواطنين وإصابة آخرين.
والشهداء الخمسة هم: مروان شحدة المصري، مرفت توفيق المصري، أكرم مروان المصري، جنى مروان المصري، وأسيل مروان المصري.
كما استهدف جيش الاحتلال منطقة القرارة شمال خان يونس بقصف مدفعي، ونسف مجموعة من المباني السكنية في شمال المحافظة الوسطى.
وأطلقت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، نيرانها تجاه خيام النازحين ومنازل المواطنين في منطقة قيزان النجار وقيزان أبو رشوان جنوبي مدينة خانيونس، وفي المناطق الشمالية بمدينة رفح جنوب القطاع.
وأفاد مواطنون بأن دبابات الاحتلال تحاصر عائلات فلسطينية قرب مفترق مصبح/ ميراج شمالي مدينة رفح، وتواصل القصف بشكل عشوائي في المنطقة.
وأطلق عشرات الموطنون من عائلة أبو زيد وضهير والملاحي مناشدات من أجل إبلاغ الصليب اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أجل فك حصارهم.
وشن طيران الاحتلال عند منتصف الليل، غارة جوية على منطقة قليبو شرقي أبراج الشيخ زايد شمالي قطاع غزة.
كما وجه جيش الاحتلال أوامر جديدة بالإخلاء القسري لكامل الحدود الشمالية لمدينة رفح والجنوبية لمدينة خان يونس.
ومساء أمس الجمعة، ارتكبت قوات الاحتلال عدة مجازر في قطاع غزة، راح ضحيتها عشرات الشهداء والمصابين، أبرزها مجزرة بحق عائلة القطشان في مخيم النصيرات وسط القطاع.