هل الدولة قادرة على الالتزام «بدفتر الشروط» الاميركي؟

ستكون الدولة بكل اجهزتها امام اختبار جديد للضغوط الاميركية، مع زيارة مساعد وزير الخزانة الأميركي لشؤون الإرهاب جون هيرلي، الذي اعلن من «اسرائيل» انه “بحث مع مسؤوليها فرض مزيد من الضغط المالي على حماس وحزب الله”.
وقبل وصول هيرلي الى بيروت بدأت التسريبات حول نيته مضاعفة الضغوط على لبنان، لتضييق الطوق حول «عنق» حزب الله اقتصاديا، وهو يسعى لمطالبة الاجهزة الرسمية بمضاعفة الاجراءات، لما تسميه تجفيف منابع تمويل حزب الله. وهو سيعيد مراجعة الاجراءات العملانية التي تشرف عليها واشنطن، لمنع تهريب الاموال من المطار والمرفأ، وكذلك الحدود البرية او عبر شركات التحويل.
كما يتوقع ان يطرح هيرلي ملف تصفية القرض الحسن، وكل المؤسسات الاجتماعية التابعة للحزب، لأنها في رأي واشنطن واجهة لتبييض الاموال لمصلحته؟!. وهو سيحمل معه «سيف العقوبات» مجددا، مهددا بضرورة التسريع بالاجراءات. ويبقى السؤال هل تملك الدولة الاجوبة؟ وهل هي قادرة على الالتزام «بدفتر الشروط» الاميركي؟ اذا صحت التسريبات.
				
					



