غير مصنف

إدارة مستشفى الرسول الاعظم (ص) تزف الشهيدة الممرضة فاطمة موسى غازي

بِسْمِ اللَّـهِ الرحمن الرَّحِيمِ
‏﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُون
صدق الله العلي العظيم

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تزفّ إدارة مستشفى الرسول الاعظم (ص) الشهيدة الممرضة فاطمة موسى غازي التي ارتفعت في العدوان الاسرائيلي الغادر يوم أمس على الضاحية الجنوبية لبيروت. وتتقدم من عائلتها ومن زملائها وزميلاتها في المستشفى ومن عوائل الشهداء جميعاً بأسمى آيات التبريك لنيلها هذا الوسام العظيم، وأحرّ مشاعر العزاء والمواساة لفقدها.
“فاطمة” ملاكُ رحمةٍ حطّ بأجنحته في رحاب المستشفى منذ سنوات. فكانت نموذجاً يُحتذى به و كادراً يعوّلُ عليه بحق، تخدم المرضى بإنسانية مفعمة وتؤدي واجبها الشرعي والأخلاقي بالرحمة والحب. حتّى اصطفاها الله و واختارها لتلتحق بركب الشهداء مع زميلها الشهيد محمد حسن نور الدين.
إن مستشفى الرسول الأعظم (ص) بإدارتها و كافة كوادرها وموظفيها تفخر بأبنائها وبناتها الشهداء وبأن تبقى حاضرة في ميدان الشرف الى جانب المجاهدين في خطوط الدفاع عن الأمة.

الشهيدة فاطمة كان قد منَّ وتفضّل الله عليها مع أخواتها و إخوانها في مستشفى الرسول الأعظم (ص) بأن كانوا في خدمة جرحى الإعتداء الإسرائيلي الآثم (تفجير البايجر) فكانت نوراً لعيونهم المصابة و بلسماً لأناملهم وجراحهم الطاهرة.

نسأل الله أن يتغمدها بواسع رحمته وأن يجعل سنوات خدمتها في ميزان حسناتها، ونعاهدها بالمضي على هذا الخط والثبات على نهج المقاومة الإسلامية داعمة للمجاهدين نُصرة لأهلنا في لبنان وغزة.

وداعاً فاطمة، نِعم الممرضة ونِعمَ الشهيدة

إدارة مستشفى الرسول الاعظم(ص)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى