اخبار محليةالرئيسية

ذبيان يشيد بخطوة الافراج عن جورج عبدالله وينبّه من الخطر الإرهابي عند الحدود

أكد رئيس تيار صرخة وطن جهاد ذبيان ان الإفراج عن المناضل الوطني الكبير جورج عبدالله من سجنه الفرنسي بعد أربعة عقود من الاعتقال القسري الظالم هو انتصار لكل المقاومين والأحرار والشرفاء في لبنان وفلسطين والعالم، حيث لا يزال هناك من يرفع سلاحه وصوته بوجه كل المحتلين والغزاة، لكن ما يؤلمنا ان المناضل عبدالله يعانق الحرية اليوم بينما شعب فلسطين في غزة يعانق الموت جوعا بسبب الحصار الإسرائيلي الوحشي وبسبب تخاذل أنظمة عربية كان من المفترض أنها الداعم الأول والسند لفلسطين وقضيتها العادلة، لكن تبين أن الأنظمة العربية باتت شريكة في سفك دم الشعب الفلسطيني وتجويعه حد الموت.

من جهة ثانية سأل ذبيان كل من يواصلون العزف على وتر تسليم السلاح في لبنان ما هي خطتكم البديلة للتعويض عن هذا السلاح في ظل الخطر التكفيري الحدودي والذي بات يتهدد لبنان شرقا وشمالا والخطر الإسرائيلي جنوباً، فهل المطلوب تجريد لبنان من أحد عوامل صموده ممثلة بسلاح المقاومة بهدف تحويله الى أرض مستباحة من الجماعات التكفيرية،التي لا دين لها ولا عهد، ولعل ما شهدناه في السويداء مؤخرا وما حصل سابقا في الساحل السوري من مجازر وقتل جماعي وحرق للأحياء والمنازل والمقامات والكتب الدينية، خير دليل على السيناريو المنتظر في لبنان، بحال تمكنت هذه الجماعات من الوصول الى داخل المناطق اللبنانية، وما الكشف عن الخلايا الارهابية وتوقيف عدد من أفرادها الا دليلا على حجم الخطر الإرهابي المحدق بلبنان واللبنانيين.
وختم ذبيان مؤكدا ان المطلوب اليوم هو التفكير معا حول كيفية الإستفادة من السلاح في سياق خطة وطنية شاملة تمنح لبنان القدرة على فرض معادلات الردع بوجه المخاطر التي تتهدده من شماله الى جنوبه، أما الوعود الخارجية بتأمين الحماية وإعطاء الضمانات بحماية دولية للبنان، فنحن نراها في الجنوب حيث يستبيح العدو السيادة الوطنية ويواصل تنفيذ الاغتيالات، على مرأى وسمع اللجنة الخماسية وقوات اليونيفيل، فهل هذه هي السيادة الوطنية المطلوبة من قبل البعض في لبنان؟ وهل يريد البعض تحويل لبنان الى نموذج سوريا جديد والتي تحولت للأسف الى مناطق نفوذ للتنظيمات الإرهابية، بعد ان قام العدو الاسرائيلي بتدمير الأسلحة والقدرات العسكرية التي كانت تمتلكها الدولة السورية قبل سقوطها في براثن الإرهاب الدولي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى