اخبار عربية ودوليةالرئيسية

مسيرات حاشدة بصعدة تحت شعار “مع غزة مستمرون حتى النصر”

خرجت ثماني مسيرات جماهيرية كبرى في محافظة صعدة، صباح اليوم الجمعة، نصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار “مع غزة مستمرون حتى النصر”.

وخرجت مسيرات التضامن مع الشعب الفلسطيني في مدينة صعدة، والظاهر، والمرازم، وشعارة برازح، والجَرَشة بغمر، وقطابر، وذويب، وبني بحر.

وحمل المتظاهرون رايات الحرية والأعلام الفلسطينية واليمنية واللافتات المنددة بالعدوان وحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة على يد الصهاينة وبدعم أميركي.

وهتف المحتشدون في المسيرات بعبارات الغضب المنددة بالمجازر الصهيونية على غزة، والعدوان الأميركي البريطاني على اليمن، والمؤكدة الاستمرار في المواجهة ونصرة الشعب الفلسطيني حتى النصر.

ورددوا هتافات منها: (بسم الله بسم الله.. توكلنا على الله)،(بالأحرار والقرآن.. سنواجه حلف الشيطان)، (يكفي دعم لـ”إسرائيل”.. يكفي يكفي طفح الكيل)، (بالتعبئة والتحشيد.. ننصر ننصر فلسطين)، (بالروح بالدم نفديك يا أقصى)، (الله الله أكبر.. أميركا الشيطان الأكبر)، (لبيك يا أقصى)، (ملتزمين ملتزمين.. مع غزة وفلسطين)، (جاهزين جاهزين.. لقتال الأميركيين)، (فوضناك فوضناك)، (فوضناك أبا جبريل أضرب دمر “تل أبيب”.

بيان المسيرات

وأكد بيان مسيرات صعدة استمرار الشعب اليمني في الأنشطة والإعداد القتالي لخوض المعركة المقدسة نصرة للأقصى وفلسطين.

وبارك البيان عمليات القوات المسلحة اليمنية لردع العدوان ونصرة لفلسطين، وكذا العمليات البطولية الجهادية في فلسطين ولبنان والعراق.

واستنكر الموقف الأميركي والأوروبي في استهداف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، وتواطئ الأمم المتحدة رغم تبعية الأونروا لها.

ودعا الشعوب العربية والإسلامية إلى الضغط على حكوماتهم لإيقاف مد العدو بالبضائع، بينما هو يحاصر غزة، معتبرًا ذلك وصمة عار، كما دعا الشعوب للاستمرار في مقاطعة البضائع الصهيونية والأميركية.

وألقيت خلال المسيرات كلمات وقصائد شعرية أكدت أن الشعب اليمني يأبى الضيم رغم الحروب عليه منذ تسع سنوات، وأن اليمن وفلسطين جسد واحد، وأن عدونا واحد، واستهجنت صمت الأنظمة العربية والإسلامية أمام الجرائم الوحشية ضد الشعب الفلسطيني في غزة.

وأشادت الكلمات بعمليات القوات المسلحة في البحرين الأحمر والعربي ضد سفن كيان العدو أو المتجهة إلى كيان العدو، الذي يرتكب جرائمه بحق الشعب الفلسطيني بالأسلحة الغربية، وما يقابله من صمت دولي متواطئ مع العدو.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى