اخبار محليةالرئيسية

بمشاركة وفد فرنسي.. إقامة ملتقى “تحرير الأسرى في إطار سيرورة مواجهة حرب الإبادة ودعم المقاومة”

أقيم الملتقى التضامني “تحرير الأسرى في إطار سيرورة مواجهة حرب الإبادة ودعم المقاومة” الذي افتتحه المناضل جورج عبد الله، وذلك في مطعم الساحة ـ بالضاحية الجنوبية لبيروت.

وشارك في الملتقى وفدٌ فرنسيٌّ يضم 81 شخصية من الحقوقيين والناشطين السياسيين والإعلاميين، ممّن كان لهم دورٌ فاعل في حملة تحرير المناضل جورج عبد الله.

تخلل الملتقى التضامني كلمات لكلٍّ من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وحزب الله، والوفد الفرنسي، وجبهة المقاومة اللبنانية.

وفي كلمته، قال نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله؛ محمود قماطي: إن “العدو يعتدي علينا يوميًّا، وكل الضغط الذي يُمارس علينا أميركيًّا وأوروبيًّا لن يؤثر فينا”، وأضاف: “لن نسلّم سلاحنا؛ لأننا نعتبره قوة للوطن وسيادة للبنان”.

وتابع قماطي: “بيننا التزمنا بالقرار 1701 غإن “إسرائيل” لم تلتزم. وعلى الرغم من الرعاية الأميركية الفرنسية لهذا الاتفاق، فإنه لم يستطع أن يفرض على العدو وقف أعماله العدائية”.

وأردف قائلًا: “نحن صامدون كمقاومة ومعتمدون في شرعية مقاومتنا على الواجب الوطني والإنساني وعلى القانون الدولي الذي يشرّع لكل شعب احتُلت أرضه أن يقاوم ضد الاحتلال بغض النظر عن القوانين المحلية”.

كما ألقى الأسير المحرر أنور ياسين كلمة باسم الحزب الشيوعي اللبناني والمقاومة الوطنية اللبنانية، جاء فيها: “حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة وشعبنا في لبنان ما هي إلا وصمة عار على جبين الولايات المتحدة”.

وأضاف ياسين: “أميركا الداعم والشريك الأول للكيان الصهيوني في غطرسته واعتداءاته على شعوب المنطقة”.

وتابع: “مقاومتنا الوطنية هي مقاومة للتحرير والتغيير من الاحتلال والاستغلال الطبقي، وهي معركة واحدة لا تتجزأ”.

وأوضح قائلًا: “طالما هناك احتلال يجب أن تكون هناك مقاومة وطنية وشعبية شاملة مع أهمية أن يكون هناك حوار لبناني لبناني يفضي إلى دفاع الدولة عن شعبنا، وضمان حقه بالدفاع عن أرضه”.

وكان الوفد الفرنسي وصل أمس الجمعة إلى بيروت للمشاركة في الملتقى ونشاطات أخرى من بينها زيارة مقبرة مجزرة صبرا، وجولة في مخيم برج البراجنة وتجمُّع عند روضة القسّام، وزيارة مقبرة الشهداء عند دوار شاتيلا، ولقاء حواري مع حركة حماس في قاعة كلية الدعوة خلف السفارة الكويتية.

كما زار الوفد مواقع استشهاد الأمينين العامين لحزب الله؛ الشهيدين السيدين حسن نصر الله وهاشم صفي الدين في الضاحية الجنوبية، وجال للاطلاع على آثار الدمار الذي خلّفه العدوان “الإسرائيلي”.

وتخللت جولة الوفد زيارة لمرقد سيد شهداء الأمة؛ السيد حسن نصر الله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى