إرتفاع عدد الشهداء في جنين.. والمقاومة تواصل تصديها للاحتلال
استُشهد شاب مساء يوم أمس الأربعاء 22 أيار/مايو 2024، متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الصهيوني في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، ما يرفع عدد الشهداء في المدينة ومخيمها منذ أمس إلى 10.
وأعلن مدير مستشفى الرازي فواز حماد، عن استشهاد الشاب سامي أمين أحمد القيسي (18 عامًا) من جنين متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال.
ومساءً، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بارتقاء 10 شهداء وإصابة 25 إصابة من بينها 4 بحالة خطيرة من جرّاء عدوان الاحتلال المستمر على جنين.
وأشارت الصحة الفلسطينية إلى أن الشهداء هم: “الطبيب أسيد كمال جبارين (51 عامًا)، باسم محمود تركمان (53 عامًا)، معمر محمد أبو عميرة (50 عامًا)، أمير عصام أبو عميرة (22 عامًا)، علام زياد جرادات (48 عامًا)، جهاد محمد طالب (38 عامًا)، الطفل أسامة محمد حجير (16 عامًا)، الطفل محمود أمجد حمادنة (15 عامًا)، الطفل محمود فارس قريني (16 عامًا)، سامي أمين أحمد قيسي (18 عامًا)”.
ولفتت إلى أنَّ العدد الإجمالي للشهداء في الضفّة الغربية والقدس، ارتفع إلى 516 شهيدًا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وأعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين – كتيبة جنين، اليوم الأربعاء 22 أيار/مايو 2024، أنّها استهدفت قوات الاحتلال الصهيوني بوابلٍ كثيفٍ من الرصاص في محور الدمج داخل مخيم جنين في شمال الضفّة الغربية.
وقالت مصادر إعلامية فلسطينية إنّ المقاومين يخوضون اشتباكاتٍ ضارية مع قوات الاحتلال في حارة الدمج داخل مخيم جنين، وكذلك في محيط دوار السينما في المدينة.
من ناحيتها، قالت كتائب شهداء الأقصى إنّها خاضت اشتباكاتٍ ضارية مع قوات الاحتلال في حارة الدمج داخل مخيم جنين.
بدورها، أفادت وسائل إعلام صهيونية عن إصابة آلية عسكرية “جيب” تابعة لقوات الاحتلال بعبوةٍ ناسفة في جنين، مضيفةً أنّ جنديًّا من قوّة المستعربين قد أصيب في جنين في الضفّة الغربية.
وتواصل قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها واسع النطاق في مدينة جنين ومخيمها، مُحدثةً تدميرًا كبيرًا في البُنى التحتية والخدمات.
يُذكَر أنّ الضفّة الغربية تشهد حالات اشتباك يومية تصاعدت منذ بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزّة، إذ تتعرض بلداتها ومدنها لاقتحامات يومية، تتخللها حملات اعتقالات واسعة، بينما يرتقي شهداء ويصاب آخرون بنيران الاحتلال خلال تصديهم لها.