اخبار محليةالرئيسية

“رسيل”.. معلم يوثّق أول عملية بحرية للمقاومة الإسلامية

العهد

توثيقًا لعمليات المقاومة الإسلامية البحريّة ضد العدو الصهيوني، يطلق حزب الله السبت 14 أيلول 2024 معلمًا بحريًّا عبارة عن زورق سريع يحمل اسم “رسيل” عند ميناء الهادي في الأوزاعي، من المقرر أن يجري يوم الأحد 15 أيلول إغراقه في نقطة بحريّة على عمق حوالى 400 متر مقابل رأس بيروت.

في كانون الأول/ديسمبر عام 1987 ظهر إلى العلن اسم “بحرية المقاومة الإسلاميّة” من خلال عمليّة نوعية كمن فيها مجاهدون عند ساحل الزهراني لهدفٍ “إسرائيلي” في البحر.

وفي تفاصيلها، كمن المجاهدون لبارجتين “إسرائيليتين” الأولى من نوع “ساعر 3” والثانية من نوع “ساعر 2″، وقبل أن تصل البارجة الأولى إلى مكان استهدافها انطلقت قذائف المقاومين نحو غرفة قيادتها إضافةً لزخّات من رصاص رشاشاتهم الفردية قبل الهجوم عليها بشكل مباشر، وعندها تدخّلت البارجة الثانية التي تعامل معها المجاهدون الاستشهاديون قبل أن يُستشهَدوا جميعًا وتغرق البارجة الأولى لتفرّ الثانية إلى عمق البحر خشية أن تتعرض هي الأخرى لذات المصير.

وفي هذه العملية، كُشف أبطالها وهم الشهداء: عبد الرحمان حوماني ورسيل رحال وحسين وهبي ومحمود بغدادي وهاشم فخر الدين وحسين كزما.

“العملية البحرية الثانية” لم تُكشف حيثياتها، وجلّ ما عُلم أن من شهدائها الشهيد حسن علي إبراهيم، والد الشهيد علي إبراهيم الذي استُشهد في موكب شهداء القنيطرة إلى جانب الشهيدين محمد عيسى وجهاد مغنية وإخوانهما، والشهيد نمر علي حميد.

في حرب تموز 2006 أيضًا نفّذت المقاومة الإسلامية عملية تاريخية ضدّ العدوّ في عمق البحر، فاستهدفت في 14 تموز البارجة “ساعر 5″، مقابل شواطىء بيروت، ثمّ استهدفت بارجة حربية “إسرائيلية” من طراز “ساعر 4.5” قبالة شاطئ البياضة جنوب صور، في اليوم الـ 20 من الحرب، ودمّرتها تدميرًا كاملًا بطاقمها المؤلّف من 53 ضابطًا وجنديًّا، على الرغم من محاولات النجدة الصهيونية بالمروحيات والقطع البحرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى