“يديعوت أحرونوت”: فشل حرب غزة وأيامها الـ 95 مخيم صيفي لما ينتظرنا في حرب لبنان
في المشهد الحدودي وقراءته إسرائيلياً تبدلت التعليقات على فرضية الحرب عبر الحدود مع لبنان، حيث كتبت يديعوت أحرونوت، أن «الخط الذي ينتهجه الجيش الإسرائيلي بدعم من المستوى السياسي لإبعاد قوات الرضوان عن الخط الحدودي، دون تجاوز حدود المعارك إلى حرب واسعة، وبما يتيح للجيش الحفاظ على غزة كجبهة رئيسية للحرب، يشكّل تحدياً تبدو كلمة معقد صغيرة لوصفه، لعدة أسباب، من بينها أن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أكد أن ما يحدث في الشمال لن ينتهي دون انتهاء الحرب في غزة»، مشيرة إلى أنه «عملياً هذا الوضع لا تحتمله «إسرائيل»، وتسبب بإقامة منطقة أمنية عازلة داخل أراضيها، ودفع أكثر من 100 ألف من سكان المناطق القريبة من الحدود إلى ترك بيوتهم». وأشارت الصحيفة إلى أن رد «حزب الله أمر يجب عدم الاستهانة به»، موضحة أن «الطائرة المسيّرة التي تمكنت من التسلل إلى «إسرائيل» وهاجمت مقر القيادة الشمالية، الثلاثاء، كان يمكن أن تؤدي أيضاً إلى استهداف قائد المنطقة الجنرال أوري جوردين، وعليه من الصعب توقع ما قد يقود إليه استهداف ضابط كبير». وحذرت من أنّ «مثل هذه المهمّة سيكون لها ثمن وسوف تتطلب وقتاً يجعل من الـ 95 يوماً من القتال في غزة أشبه بمخيم صيفي، ومن المناسب أن يوضح ذلك من يقترح باستخفاف، إدخال عدة فرق إلى الحرب وإدخال مئات الآلاف إلى الملاجئ».