إعلام العدو: حزب الله حوّل المستوطنات إلى «حقل رماية» لأسلحته الدقيقة
بانتظار ما ستحمله الكلمة من مواقف وردود على التصعيد الإسرائيلي، تستمر وسائل الإعلام الإسرائيلية في كشف حجم الأذى الذي تلحقه المقاومة في لبنان، منذ 8 تشرين الأول 2023، في الجبهة الداخلية الإسرائيلية، ولا سيما مع الارتقاء النوعي في الأسلحة والأهداف، الذي شهدته الجبهة خلال الأيام والأسابيع الفائتة. وسائل إعلام إسرائيلية أعربت عن «القلق من أن حزب الله يعمد إلى تخدير المنطقة استعداداً لعملية جدية لاحقاً وسط طقس عاصف»، إذ لفتت صحيفة «هآرتس» إلى توسيع «مدى إطلاق الصواريخ المضادة للدروع من لبنان إلى أهداف في عمق إصبع الجليل (…) عنصر الخوف يلعب دوراً مركزياً هنا، فإصابة قاعدة المراقبة الجوية الإقليمية في ميرون كشفت أن حزب الله لديه أيضاً صواريخ مضادة للدروع، يبلغ مداها نحو 10 كيلومترات، ما يُدخل مستوطنات إضافية تُرى من لبنان في دائرة النيران». ورأت الصحيفة العبرية أن استخدام حزب الله للأسلحة الدقيقة ضدّ المستوطنات «لم يسبق له مثيل في إسرائيل، وربما حتى في العالم بأسره»، مشيرةً إلى تحوّل المنطقة إلى «حقل رماية». وقالت «هآرتس» إن حزب الله يستغل ضعف إسرائيل بأفضل طريقة ممكنة، ويشهد على ذلك الهجوم الدقيق على قاعدة مراقبة الحركة الجوية في جبل الجرمق.