اقتصاد

الترشيشي: لتضمين البيان الوزاري رؤية زراعية شاملة

صندوق التعويض عن الكوارث للمزارعين ضرورة ملحة على أن تتمّ تغذيته من أموال استيراد وتصدير المنتجات الزراعية

أمل رئيس تجمع المزارعين والفلاحين في البقاع إبراهيم الترشيشي أن “لا تكون وزارة الزراعة في الحكومة الجديدة للترضية أو حصة لأحد الأحزاب، بل لوزير يتحمّل المسؤولية، يفرح لفرح المزارع ويتألّم لألمه ويعمل لمصلحة اللبنانيين والمزارعين على الأراضي اللبنانية كافة”، مطالباً “بأن يتضمّن البيان الوزاري رؤية زراعية شاملة تشكل خارطة طريق للوقوف مع المزارعين وتثبيتهم في أرضهم”.

كما طالب الترشيشي “إدارة الجمارك من مدير عام ورئيس مجلس الأعلى بمحاربة التهريب في أسواق الخضار الرئيسية في بيروت وسن الفيل وصيدا وطرابلس ونهر ابراهيم والفرزل وقب الياس”، داعياً إلى “التعويض على المزارعين وخاصة مزارعي القمح”.

وأكد أنّ “ملف الأدوية الزراعية غير سليم وغير منظم بحيث يلغى الدواء ويسمح به في وقت واحد من دون أن يعرف السبب، عدا عن ارتفاع أسعار الأدوية الزراعية لأكثر من ثلاثة أضعاف بالوقت الذي تدنى سعره في كلّ بلدان العالم. وكذلك ارتفاع اسعار المحروقات من 8.5 $ السنة الماضية إلى 13 $ هذه السنة، أيّ زيادة بنسبة 40 %، ونحن لا نستطيع أن نستمرّ بهذه الأسعار”.

وناشد الترشيشي “رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب والرئيس المكلف تشكيل الحكومة المكلف الإسراع بالتشكيل ليباشر وزير الزراعة الجديد بالعمل على حلّ هذه المشاكل والأزمة”.

 

وأكد أنّ صندوق التعويض عن الكوارث للمزارعين “هو ضرورة ونحن نحتاج إليه كل يوم بعد يوم، كنا نتمنى أن يكون موجوداً، وهو كان من المفترض تغذيته مالياً من أموال استيراد وتصدير المنتجات الزراعية كي لا نكبّد الدولة أعباء إضافية، وكي لا نقف كالمتسوّلين على أبواب الدولة والوزارات، لذلك طالبنا بإنشاء هذا الصندوق منذ حوالي 15 سنة، ولا يزال داخل أدراج مجلس النواب، ونحن طلبنا من بعض النواب الجدد تحريك مطلبنا هذا مع تعديل رقم المرسوم 144 المادة 5، الفقرة 10 منه، وإدراج تعديل إعفاء القطاع الزراعي عامة والتصدير الزراعي من ضريبة الدخل، كالمستشفيات وغيرها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى