في 2018.. تكتل “التغيير والإصلاح” “سيختفي”!
تحت عنوان “لبنان القوي” يمثّل “التيار” في البرلمان المقبل كتبت بولا اسطيح “: “يتجه “التيار الوطني الحر” الذي يرأسه وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل بعد الانتخابات النيابية، إلى استبدال تكتل “التغيير والإصلاح” الذي يضم نواباً منتسبين إلى التيار وحلفاء غير حزبيين، بتكتل جديد يحمل اسم “لبنان القوي”، على أن يكون عبارة عن مجموعة داعمة للعهد ولرئيس الجمهورية العماد ميشال عون، يتفرع منها كتلة نيابية وأخرى وزارية.
ويضم هذا التكتل، بحسب قيادات عونية، كل النواب الذين خاضوا الانتخابات على لوائح شكلها “التيار الوطني الحر”: “من دون أن يعني ذلك الاتفاق مع غير الحزبيين على كل الملفات حتى تلك الاستراتيجية، إنما التفاهم على سيرهم بالعملية الإصلاحية ومحاربة الفساد”.
ويكشف القيادي في “الوطني الحر” والمرشح للانتخابات في دائرة الشوف – عاليه ماريو عون، عن أن قيادة التيار أخذت “تعهداً شفهياً” من كل مرشح يخوض الانتخابات حالياً على لوائح التيار، أن يكون جزءاً من كتلة “لبنان القوي”، لافتاً إلى أنه وبما يتعلق بالحزب “الديمقراطي اللبناني” الذي يرأسه الوزير طلال أرسلان، فقد تم التفاهم معه على كتلة نيابية تضم نواب الشوف وعاليه يرأسها أرسلان، على أن يكون أعضاؤها باستثناء أرسلان باعتباره رئيساً لحزب، جزءاً من تكتل “لبنان القوي”.
ويوضح عون، أن “هذا التكتل سيكون بتصرف رئيس الجمهورية وداعماً لمسيرة العهد، وسيتحول في مرحلة لاحقة إلى جبهة سياسية أوسع من التكتل، هدفها الأساسي استكمال العملية الإصلاحية، بناء الدولة ومحاربة الفساد، وهي العناوين التي اتفقنا عليها مع كل النواب الذين سيكونون أعضاء في التكتل الجديد، باعتبار أننا نتفهم تماماً صعوبة التوصل معهم إلى تفاهمات حول بعض الملفات الاستراتيجية المرتبطة بالوضع بالمنطقة”.