اخبار محليةالرئيسية

بعد السجال.. سلام في عين التينة

بعد السجال الكلامي على خط عين التينة – السراي من المتوقع أن يزور رئيس الحكومة نواف سلام عين التينة اليوم للبحث في ملف إعادة الإعمار وملف السلاح ومن المنطقي أن يضع الرئيس سلام الرئيس بري في أجواء مواقفه والتي حُرّف بعضها، في حين أن لقاء لم يحدد بعد سيعقد في السراي بين رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد والرئيس سلام للبحث والنقاش في الملفات نفسها.

وبينما أعلن وزير المال ياسين جابر إلى «أننا ذاهبون الى «التبريد» مع رئيس الحكومة نواف سلام»، مشيراً الى ان «العلاقة مع سلام يجب أن تلاقي طريقها للحل لأن التحديات التي تواجهنا مصيرية»، مؤكداً بان «ملف إعادة الإعمار غير مرتبط بالسلاح بل بالإصلاحات، ونتوقع حصولنا على مليار دولار من أصل 7 مليارات دولار كلفة إعادة الإعمار».

اعتبر النائب علي فياض أن أحد أكثر الملفات حساسية، الذي لم يتم تحريكه ولم تؤخذ فيه أيَّ خطوات ملموسة، هي عملية إعادة الإعمار، والحكومة هي قادرة بصورة إجمالية وحتى بخطوات جزئية، أن تباشر بها بقدراتها الذاتية دون أن تنتظر أحداً. تعاطينا بإيجابية على الدوام ومن موقع الناصح والمتعاون، ولأننا شركاء في هذه الحكومة، فإننا حريصون على نجاحها وإنجازها للملفات التي وعدت بها، وفي مقدّمتها ملفات حماية السيادة وإعادة الإعمار، والدفاع عن اللبنانيين. نؤمن بأن هذه المرحلة الحرجة تحتاج إلى حكمة وثبات وتعاون في مواجهة الضغوط العسكرية والسياسية والمالية والاقتصادية التي تمارس ضد لبنان، والتي تهدف إلى إرضاخه وإرضاخ شعبه وابتزاز حكومته للتنازل عن أمور سيادية ومصيرية تتصل بخيارات الأغلبية من شعبه، ونحن من المؤمنين بأن لبنان قادر على تجاوز هذه المرحلة، فيما لو حرصنا على وحدتنا وتفاهمنا وتعاوننا، وتجنَّبنا سوء الحسابات وعقلية الانصياع للخارج».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى