اخبار عربية ودوليةالرئيسية

مجازر إبادة بحق المدنيين في الساحل السوري.. دخول مرحلة الصوملة

تدهورت الأوضاع الأمنية في الساحل السوري وتجاوزت المعارك التي اندلعت أول أمس، بين قوات هيئة تحرير الشام والمجلس العسكري في الساحل، الحدود المتوقعة للمعركة التي تحولت إلى مجازر إبادة بحق المدنيين في الساحل سقط خلالها المئات، بعدما استعانت هيئة تحرير الشام بمتطوعين وشعرت بالعجز عن الحسم العسكري.

وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي عشرات الفيديوات المروّعة وصور جثث النساء والرجال والمسنين والأطفال والعائلات التي قتلت في مذابح جماعيّة، ما دفع كل التعليقات الدولية الى اعتماد التحفظ والاكتفاء بالدعوة إلى ضبط النفس ووقف إراقة الدماء، لم يصدر أي بيان داعم لهيئة تحرير الشام وحكومتها إلا عن السعودية وقطر.

وكان لافتاً حجم القلق الذي أبداه محللون دوليون لمستقبل سورية وحديثهم عن نهاية وحدة سورية ودخولها مرحلة الصوملة والدولة الفاشلة، خاصة في ظل الوضع شمال سورية وجنوبها، وتعقيدات توحيد الجغرافيا السورية والسلوك الفئوي لحكومة اللون الواحد القائم على أيديولوجية التطرف الديني، واستمرار العقوبات الأميركية من جهة، وتمادي حركة الاحتلال الإسرائيلي في الجغرافيا السورية من جهة مقابلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى