
غداة انسحاب القوات الاسرائيلية من لبنان باستثناء النقاط الخمس، استنفر لبنان ديبلوماسياً لحملها على الانسحاب كلياً. رئاسيا لا يوفر الرئيس جوزف عون مناسبة، ان من خلال المواقف او الاتصالات بالقوى الدولية الكبرى، الا ويدفع في هذا الاتجاه ،فيما يتولى وزير الخارجية يوسف رجي بدوره حركة اتصالات مكوكية للدفع نحو تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.
الالحاح اللبناني، لاقته واشنطن بايجابية، في المواقف على الاقل، اذ اكد مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز للرئيس عون متابعة الإدارة الأميركية للتطورات في الجنوب، وحل المسائل العالقة ديبلوماسياً.
عودة واغتيالات بيد ان اسرائيل لا تبدو، حتى الساعة، في وارد التجاوب لا بل تمعن في خروقاتها. ففيما عودة الاهالي الى القرى الجنوبية المدمرة بالكامل، مستمرة غداة انتهاء مهلة اتفاق وقف النار اول امس، أغارت مسيرة اسرائيلية امس على سيارة رابيد في بلدة عيتا الشعب في قضاء بنت جبيل، وأدت الى سقوط قتيل. وبحسب المعلومات الضحية عنصر في حزب الله وهو ي.م.خ.س ابن رئيس بلدية عيتا الشعب، في وقت اصيبت زوجته.