اخبار عربية ودوليةالرئيسية

“حماس”: آلية الإفراج عن الأسرى ترتبط بعدد أسرى العدو المنوي الإفراج عنهم

لفتت “حركة المقاومة الإسلاميّة” (حماس)، إلى أنّ “معركة “طوفان الأقصى” جسَّدت تلاحُم شعبنا العظيم مع مقاومته المظّفرة، وحطّمت غطرسة العدو، وقرَّبتنا أكثر نحو زوال الاحتلال والتّحرير والعودة بإذن الله”.

وأشارت في بيان، إلى “أنّنا أرغَمْنا الاحتلال على وقف العدوان ضدَّ شعبنا والانسحاب، رغم محاولات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إطالة أمد الحرب وارتكاب المزيد من المجازر”، مشدّدةً على أنّ “الاحتلال فشِل في تحقيق أهدافه العدوانيّة، ولم يفلح إلّا في ارتكاب جرائم حرب يندى لها جبين الإنسانيّة”.

وأكّدت “حماس” أنّ “دماء أبناء شعبنا الّذين ارتقوا في حرب الإبادة لن تذهب هدرًا، ولن تسقط بالتّقادم، وقادة العدو وجنوده سيلاحَقون ويحاكَمون عليها مهما طال الزَّمن”، مركّزةً على أنّ “واجب الوقت الآن هو البدء الفوري في إنهاء الحصار وإغاثة شعبنا وإيواؤه وتضميد جراحه، وعودة النّازحين، وإعادة الإعمار والبناء، وهذا ما عملت عليه قيادة الحركة من اليوم الأوَّل”.

وأوضحت أنّ “ما يقوم به الاحتلال الصّهيوني من نشر لقائمة الأسرى المتَّفق عليهم للمرحلة الأولى في صفقة التّبادل ضمن وقف إطلاق النّار، هو إجراء يخص الاحتلال”، معلنةً أنّ “آليّة الإفراج عن الأسرى ترتبط بعدد أسرى العدو المَنوي الإفراج عنهم وضمن أي فئة منهم، وهي عمليّة ستمتدّ طيلة فترة المرحلة الأولى من الاتفاق. وعليه، سيتمّ نشر القوائم قبل كلّ يوم تبادل، ضمن آليّة متَّفق عليها في بنود وقف إطلاق النّار”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى