اخبار محلية

“البعث” و”صرخة وطن”: لا حل لأزمات لبنان الا عبر حوار داخلي ومعركة الضفة خطوة اضافية على درب تحرير كامل فلسطين

أكدت قيادتا حزب البعث العربي الاشتراكي قيادة جبل لبنان وتيار صرخة وطن في بيان مشترك بعد اجتماعهما، ان “لا عودة في لبنان الى زمن 17 أيار وغيره من اتفاقات الذل والعار التي حاول من خلالها بعض الداخل أخذ لبنان الى الهاوية، لكن بفضل المقاومة ووقوف سوريا الى جانب لبنان أسقطت القوى الوطنية والقومية كل مشاريع “الأسرلة”، قبل ان يتحول لبنان الى نقطة ارتكاز ويدحر العدو ويحقق الانتصارات من ايار العام 2000 وصولا الى انتصار تموز 2006، وها هي جبهة الجنوب اليوم تثبت ان لبنان بات لاعباً أساسياً في محور المقاومة، الى جانب كل جبهات محور الشرف والكرامة والمقاومة، انطلاقا من سوريا العروبة التي واجهت اخطر المؤامرات، والتي تمكنت بقيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد وتضحيات الجيش والشعب السوري ودعم الحلفاء لها، من تحقيق أكبر انتصار في الزمن الحديث على قوى الارهاب، بما تمثله من مشروع صهيو -اميركي كان يهدف لإسقاط سوريا التي بقيت عصية على كل عواصف الارهاب والتكفير ومشاريع الصهينة والتقسيم تحت مسمى الربيع العربي”.

واذ أكد المجتمعون ان ” لا حل للازمات في لبنان وفي مقدمها الشغور الرئاسي الا عبر حوار داخلي بين القوى السياسية، ينتج عنه تفاهمات تؤسس لصيغة حكم وطنية بعيدا عن املاءات السفارات والرهانات الخاسرة على تحولات المنطقة، لأن محور المقاومة ستكون له الكلمة الفصل في المرحلة المقبلة، خلافا لأحلام وتمنيات بعض الداخل بهزيمة محور المقاومة، لان الميدان يثبت من هو المنتصر، ومن هو الخاسر الذي يستنجد باميركا والغرب وللاسف ببعض الانظمة العربية لحمايته من المقاومة ومحورها.
واذ أشاد المجتمعون بصمود أهل قطاع غزة والمقاومة الاسطوري على الرغم من المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني، والذي شكل نقطة تحول كبرى في الصراع مع هذا العدو الدموي، وها نحن اليوم امام ملحمة جديدة في الضفة الغربية المحتلة ومخيماتها، حيث ان جذوة المقاومة شعلة متوهجة لا يخمدها الاجرام والتدمير الصهيوني الممنهج للاحياء والمرافق العامة ولكل مظاهر الحياة، ما يؤكد على نوايا كيان العدو في السير بخطة تدمير الضفة الغربية بعد قطاع غزة، لان الهدف هو القضاء على فكرة وجود فلسطين كدولة ووطن لشعب له الحق في الحياة على ارضه، لكن عملية طوفان الاقصى في السابع من اكتوبر وما نشهده اليوم من معركة بطولية في الضفة الغربية المحتلة يشكل خطوة اضافية نحو تحرير كامل فلسطين المحتلة، وذلك بفضل تضحيات الشعب الفلسطيني ودماء عشرات الالاف من الشهداء والجرحى التي ستزهر انتصارا لفلسطين وقضيتها العادلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى