اخبار محليةالرئيسية

لا خرق مرتقب على خط ملف رئاسة الجمهورية

البناء

ينتظر لبنان حراك الخماسية ولقاءات فرنسية – سعودية قد تشهدها الرياض في الأيام المقبلة، ومع ذلك لم يسجل أي جديد يدل على خرق مرتقب على خط ملف رئاسة الجمهورية، بل على العكس، فإن مواقف معراب من طرح رئيس مجلس النواب نبيه بري الحوار مجدداً أثبتت أن الأوضاع لا تزال على حالها.
وأكد المعاون السياسي للرئيس نبيه بري النائب علي حسن خليل ألا أحد، وبالتأكيد ليس الرئيس بري من يحاول أن يفرض إرادته على الآخرين، مشدداً على انه يتشرف اياً كان أن يكون جزءاً من محطة عين التينة نحو الوصول إلى تفاهم وطني على انتخاب رئيس للجمهورية. وأكّد أن السفير السعودي وليد البخاري حاول من خلال الزيارة التي قام بها للرئيس بري «استطلاع آفاق المرحلة المقبلة رئاسياً، والرئيس برّي شجّعه على استكمال الأمر وأن تلعب السعودية دوراً في تشجيع الأطراف على التوصّل إلى تفاهم»، مشيراً إلى «الدور الأساسي للبخاري ضمن اللجنة الخماسية وربما انطلاق تحرّك الخماسية مجدّداً من دارة السفير السعودي، ونحن نشجّع دائماً على دور المملكة في إيجاد الآليات التي يجب أن نعمل عليها لانتخاب الرئيس».
وأكد وفد من تكتل الجمهورية القوية بعد زيارته مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى أن «علينا ان نضع الأولويات الوطنية نصب أعيننا، ونبادر إلى انتخاب رئيس للجمهورية، بفتح أبواب مجلس النواب والتزام النواب بالحضور والتصويت والتشاور إذا اقتضى الأمر، واستمرار التصويت حتى انتخاب رئيس للجمهورية كخطوة أولى في مسار طويل، تستكمل بتسمية وتكليف رئيس للحكومة وتشكيل حكومة تعيد لبنان إلى طريق الاستقرار والتعافي، وتعمل على تطبيق القرارات الدولية وتُعيد مكانة لبنان في المجتمع العربي والدولي».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى