اخبار عربية ودولية

النيابة العامة الفنزويلية تصدر مذكرة توقيف بحق المرشح الرئاسي إدموندو غونزاليس

أصدرت النيابة العامة الفنزويلية مذكرة توقيف بحق المرشح الرئاسي السابق، إدموندو غونزاليس، وذلك بعد أن وجّه إليه القضاء تهماًَ بارتكاب جرائم اغتصاب وظائف وتزوير وثيقة عامة والتحريض على عصيان القوانين والتآمر والتخريب، وفق ما أكد مراسل الميادين.

وكانت الوزارة العامة الفنزويلية قد قررت، في 6 آب/أغسطس الماضي، فتح تحقيق جنائي مع زعيمي المعارضة غونزاليس، وماريا كورينا ماتشادو، بسبب التزوير والتحريض على العصيان والمشاركة بالتآمر على البلاد.

مواضيع متعلقة
شخصان ينتظران وسائل النقل العامة في الصباح الباكر خلال انقطاع كبير للكهرباء في مناطق مختلفة من البلاد – كاراكاس 30 آب/أغسطس 2024 (رويترز)
عودة الكهرباء إلى كاراكاس بعد انقطاع طال أنحاء فنزويلا عقب هجوم على الشبكة الوطنية
30 اب

وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي (أرشيف)
عراقتشي لنظيره الفنزويلي: لكاراكاس مكانة خاصة في سياستنا الخارجية
24 اب

وأوضحت الوزارة أنّ فتح التحقيق جاء “نتيجة لنشر بيان صادر عن المرشح السابق إدموندو غونزاليس وماريا كورينا ماتشادو، حيث أعلنا زوراً، خارج نطاق الدستور والقانون، عن الفائز بالانتخابات الرئاسية بصيغة مختلفة عن تلك التي أعلنها المجلس الانتخابي الوطني، وهو الهيئة الوحيدة المؤهلة للقيام بذلك، فضلاً عن التحريض العلني لمسؤولي الشرطة والجيش على عصيان القوانين”.

وبيّنت الوزارة ارتكاب مخالفات ونشر معلومات كاذبة لإثارة النعرات، والتحريض على عصيان القوانين، والمشاركة في ارتكاب الجريمة، والتآمر.

ويُذكر أنّ فنزويلا شهدت أعمال عنف وتخريب في الأيام، التي أعقبت الانتخابات، التي أعلنت مادورو رئيساً للبلاد، دعماً للمعارضة ولدفع مادورو نحو الاستقالة، بحيث كان يتم ترويج الاحتجاجات على نطاق واسع، عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وكشف المدعي العام الفنزويلي، طارق صعب، أنّ أقصى اليمين في البلاد أراد حرباً أهلية بعد الانتخابات الرئاسية، مشيراً إلى وقوع 25 قتيلاً و192 إصابة من جراء الأعمال الإرهابية التي ارتكبتها “مجموعات إجرامية يرعاها أقصى اليمين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى