رئيس رابطة معلمي التعليم الأساسي: لا خلاف مع الثانوي وهناك من يتربص بالمدرسة الرسمية شراً

أصدر رئيس رابطة معلمي التعليم الأساسي حسين جواد بيانًا قال فيه إنه “لا خلاف مع الثانوي وهناك من يتربص بالمدرسة الرسمية شراً ولا يريد لها التقدم”.

وأضاف أنه “بعد إنجاز المدرسة الرسمية عامًا دراسيًا ناجحًا وكاد أن يكون مميزًا لولا الاعتداءات الصهيونية على الجنوب، وبعد أن استعادت المدرسة الرسمية ثقة الأهالي في الالتزام والانضباط والمستوى التعليمي، وبعد أن أعلن وزير التربية قرار بدء الأعمال التحضيرية اعتباراً من 16 أيلول ، وأمام حركة النزوح نحو المدرسة الرسمية بدليل طلبات التسجيل لامتحانات الدخول.
بعد كل ذلك ، انطلق من يتربص شراً بالمدرسة الرسمية ولا يريد لها ان تتقدم ، في بث الإشاعات وفبركة الأخبار المغلوطة والمدسوسة بهدف زعزعة الثقة وتخويف الناس من الاقدام على التسجيل في المدرسة الرسمية . كما نشطت هذه الفبركات عبر وسائل التواصل الاجتماعي مما خلق جواً من التخوف والتساؤل حول تلك المواضيع، لذلك يهمنا أن نوضح ما يلي:

١- يتم التداول بأرقام لبدل الإنتاجية نستغرب من أين جاؤوا بها وهذا ليس إلا من نسج خيال المتربصين بالمدرسة الرسمية، فلم يُطرح علينا أي رقم مغاير لما طلبنا من أي جهة بالوزارة، وتحديدًا من سعادة المدير العام للتربية أو مستشار معالي الوزير أو معالي الوزير نفسه.

٢- يهمنا ان نوضح أن مطلبنا مضاعفة بدل الإنتاجية هو مطلب ثابت وغير محدد برقم المضاعف، إلا أن الثابت أنه لا يقل عن 600 $ ، ويجب على الزملاء في التعليم الأساسي عدم تداول وعدم تصديق أي خبر غير صادر عن الرابطة وبالامكان التواصل واستطلاع الحقائق من أعضاء الهيئة الإدارية ومقرري الفروع.

٣- الخلاف مع الثانوي وأنه سيكون سبباً لتأجيل العام الدراسي ، بالطبع لا خلاف وهذا محض خيال من لا يريد للمدرسة الرسمية الخير ، وما ربط الخلاف المزعوم بتأجيل العام الدراسي إلا وسيلة لضرب التعليم الرسمي، فنحن في روابط التعليم الرسمي(ثانوي ومهني وأساسي) متضامنون ومتكافلون من أجل حقوق الأساتذة والمعلمين والحفاظ على مدارسنا وثانوياتنا ومعاهدنا، (ويخيطوا بغير هالمسلة).

إننا نؤكد على الزملاء عدم الانجرار وراء الشائعات والأكاذيب التي كثرت وستزداد يومًا بعد يوم كما في كل عام وفي مثل هذه الفترة، كما نؤكد على عدم مشاركة ونقل الأخبار المغلوطة والمفبركة والتي من شأنها الاضرار بالتعليم الرسمي والمدرسة الرسمية ، وإن أي خبر يجب متابعته والتأكد من صحته عبر مقرري الفروع وأعضاء الهيئة الإدارية للرابطة.
نراهن على وعيكم لتجاوز المرحلة”.