شهداء وجرحى في حرب الإبادة المستمرة على غزة لليوم الـ 320 على التوالي
في اليوم الـ320 من العدوان الهمجي على قطاع غزة تواصل طائرات ومدفعية الاحتلال قصف مناطق متفرقة من القطاع.
وأفادت مصادر فلسطينية أن “غارة جوية استهدفت مدينة دير البلح وسط القطاع، كما قصفت مدفعية العدو المناطق الشرقية للمدينة”.
وقال الدفاع المدني الفلسطيني :”إن عدد من الفلسطينيين استشهدوا وأصيبوا في غارة “إسرائيلية” على شقة سكنية بمنطقة تل الزعتر في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة”.
وأفادت مصادر طبية أنّ “4 فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون في غارة شنّها الاحتلال استهدفت عددًا من المواطنين الفلسطينيين كانوا يتجمعون عند نقطة لشحن الهواتف المحمولة وتوزيع الإنترنت، في بلدة بني سهيلا شرق مدينة خان يونس”.
كما أفاد مصدر طبي عن استشهاد سيدة وسقوط عدد من الجرحى في قصف استهدف شقة سكنية في منطقة بطن السمين جنوبي خان يونس.
وانتشلت طواقم الإسعاف جثامين 3 شهداء إثر قصف على منطقة الشاكوش شمالي رفح جنوب القطاع.
كما كثّف جيش الاحتلال قصفه على مناطق عدة في قطاع غزة، مرتكبًا مجزرتين جديدتين، بقصف سوق في دير البلح وسط القطاع، ومدرسة مصطفى حافظ للنازحين في مدينة غزة.
وقد استشهد في المجزرتين أكثر من 20 فلسطينيًا بينهم نساء وأطفال، بينما ارتفع عدد ضحايا القصف منذ فجر أمس الثلاثاء إلى 52 شهيدًا وعشرات الجرحى.
وقالت مصادر محلية :”إن 9 فلسطينيين معظمهم أطفال ونساء استشهدوا وأصيب آخرون في قصف “إسرائيلي” على سوق دير البلح وسط القطاع”.
وقبل هذه المجزرة، ارتكبت قوات الاحتلال مجرزة أخرى بقصفها مدرسة مصطفى حافظ التي تؤوي نازحين غربي مدينة غزة.
وأفاد الدفاع المدني في غزة عن انتشال جثامين 12 شهيدًا، وقال :”إن القصف أسفر عن مصابين معظمهم من الأطفال”.
وفي السياق، قالت حركة حماس :”إن القصف الإجرامي الذي نفذه جيش الاحتلال على مدرسة مصطفى حافظ غربي مدينة غزة تأكيد لدموية حكومة الاحتلال ونهجها الإجرامي”.
وفي بيان لها، دعت حماس المحكمة الجنائية الدولية لتوثيق المجزرة التي تُعَدُّ الثامنة ضد النازحين في مراكز النزوح خلال الشهر الجاري، والعمل على تفعيل ملاحقة قادة الاحتلال.
كما حملت الحركة الرئيس الأميركي جو بايدن وإدارته المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه المجازر التي لم تكن لتستمر لولا التواطؤ الأميركي الكامل، والدعم السياسي والعسكري لـ”إسرائيل”، بحسب بيان الحركة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة :”إن جيش الاحتلال ارتكب أمس الثلاثاء ثلاث مجازر بقصف مدرسة وسوق ونقطة شحن هواتف نقالة في ثلاث محافظات بقطاع غزة راح ضحيتها 25 شهيدًا وعشرات الإصابات”.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي :”إنّ ارتكاب هذه المجازر تأتي في إطار استكمال جريمة الإبادة الجماعية التي يستخدم الاحتلال العديد من السياسات لاستكمالها، ومنها سياسة استهداف المدنيين في مراكز الإيواء والنزوح واستهداف تجمعات المدنيين”.