مرشحو الرئاسة الإيرانية يستعرضون مواقفهم في الشأن الاقتصادي
خاض المرشحون الـ6 للانتخابات الرئاسية في إيران، مناظرتهم الخامسة والأخيرة، اليوم الثلاثاء، وقد حمل ملف الاقتصاد، العنوان الرئيسي، حيث ركزوا على الشؤون الداخلية والأمور المتعلقة بالشعب الإيراني.
جليلي: لخدمة الشعب وتطور البلاد
المرشح سعيد جليلي، أكد أن المهمة اليوم، “هي خدمة البلاد والشعب”، مضيفاً أنّ مهمة الحكومة هي “بناء العلاقات وليس المساومة”، مشدداً على أنّ “الشعب هو من يحدد مصير إيران”.
ودعا إلى تعزيز الأرياف لتكون خلايا فعالة في نمو البلاد، مشيراً إلى أنّ 26% من الشعب الإيراني، “هم مزارعون وسكان أرياف لكنهم لا يحصلون على سهم وافر من الميزانية”.
كما أشار جليلي إلى أنّ الشعب الإيراني يمكنه تحقيق تطور وقفزة مهمة لبلاده، “بشرط أن ننظر بشمولية إلى كل امكانيات البلاد وأن يتشارك الجميع في نموها وتطورها”.
قاليباف: سأكمل طريق رئيسي ومخططاته
من جهته، أعلن المرشح، محمد باقر قاليباف، أنّ لديه خمسة مخططات مستعجلة لحل أبرز خمس أزمات في البلاد.
ووعد، بإكمال طريق الشهيد إبراهيم رئيسي ومشاريعه، متوجهاً إلى الشعب الإيراني بالقول: “اختياركم لمن سيصبح رئيس جمهورية هو أمر مؤثر جداً، اذا لم يكن الانتخاب موفقاً، ستشهد البلاد ظروفاً اقتصادية صعبة”.
وأضاف، خلال المناظرة، أنّه “إذا لم يكن الرئيس المقبل قادراً على اتخاذ القرار الصحيح في الوقت المناسب، فإنه سيضع إيران أمام خيارين: إما بيع إيران لترامب (الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب)، أو فرض توترات على البلاد”.
بزشكيان: “جئت لأخلص الشعب من العقوبات”
من جانبه، تحدث المرشح مسعود بزشكيان عن فجوات بين الحكومة والشعب في إيران، داعياً إلى حلّ مشاكل البلاد في البعدين الداخلي والخارجي.
وقال، بشأن العقوبات على إيران: “جئت اليوم لاخلص الشعب من العقوبات بمزج الدبلوماسية بالقوة، والمفاوضات بالساحات”.
وتابع في الشؤون الداخلية، أنّه جاء من أجل وضع البلاد على السكة الصحيحة في قطاع الصحة والصناعة والبيئة، ومن أجل إزالة معوقات الحداثة، والحدّ من الهجرة، كما من أجل مناصرة المزارعين والنساء.
زاكاني: لمكافحة الفساد الإقتصادي
كذلك، أعلن المرشح الرئاسي عليرضا زاكاني، أنّ الخطوة الأولى التي سيقوم بها هي “مكافحة الفساد الاقتصادي”.
وشدّد، خلال المناظرة، على رفضه المساومة والظلم، مؤكداً تمسكه بمصلحة الشعب الإيراني وتضحيات الشهداء.
زادة هاشمي: لبناء الدولة على طريق رئيسي
من جهته، أكد المرشح قاضي زادة هاشمي، أن الطريق ليست مغلقة وهناك حلول، مشيراً إلى أنّ الشهيد إبراهيم رئيسي أثبت أنه بالعزيمة والإرادة والبرامج يمكن حل المشاكل.
وأضاف أنّ الشهيد الوزير حسين أمير عبد اللهيان “أظهر لجنرالات الدبلوماسية أنهم لا يعلمون لغة الدبلوماسية المشرفة”.
وقال إنّ “البعض يسعى للحصول على سهم من الثورة ليستغلها، وقد جلب ظل الحرب إلى البلاد باتباعه الغرب”، معتبراً أنّ “خطر وباء حكومة روحاني (الرئيس الإيراني السابق) موجود، ولا حل سوى ببناء البلاد على طريق الشهيد رئيسي”.
بور محمدي: لتحقيق مصالح الشعب في ظل قيم الثورة
وبالنسبة إليه، دعا المرشح مصطفى بور محمدي، إلى تحقيق مصالح الشعب في ظل قيم الثورة الإسلامية وقائدها.
وأكد أن صوت الشارع يجب أن يُحترم، مشدداً على أنّ الرفاهية حق للشعب الذي “لا ينتظر الوعود الفارغة”.
يُشار إلى أنّ الصمت الانتخابي يبدأ صباح يوم الخميس 27 حزيران/يونيو الجاري، على أن تجري الانتخابات يوم الجمعة في من الشهر نفسه.