هجوم عنيف من طارق الداوود.. التعفّن دخل إلى المحاكم المذهبية الدرزية من أوسع أبوابها
في هجوم عنيف له صرح نائب الامين لحركة النضال اللبناني العربي عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي قائلا:”ليس هناك ڤيروس أخطر وأشد فتكاً في المجتمعات من وضع الشخص غير المناسب في المكان غير المناسب”.
وقد أصبح للفساد قوم يرتدون زي الدين ويتاجرون بالمناصب، ويشتركون في المحاصصة مع الساسة أولياء أمورهم في التعيينات الزبائنية…
فأي انحطاط هذا ؟!! وأي جهل هذا ؟!! وقد دخل التعفّن إلى المحاكم المذهبية الدرزية، من أوسع أبوابها، فها نحن اليوم أمام تعينات قضائية أقل ما يقال فيها مبتذلة. فأين الكفاءة وأين المعايير القانونية وأين رأي لجنة الإختصاص في اختيار المرشحين وتطبيق مبادئ الشفافية والكفاءة؟ وكيف يتم تعيين شخص رسب في الامتحانات لمجرد أنه يتبع حزب سياسي مهيمن على الطائفة؟
وكيف يتم إقالة قاضٍ في محكمة راشيا لخلاف مع رئيس قلم؟!!
إن عدم مراعاة مبدأ الكفاءة، والإستئثار بالقرار في موضوع الأحوال الشخصية والقضاء المذهبي كما في الشأن السياسي مرفوض كلّياً وهو إساءة لأهل التوحيد وللقيم التوحيدية.
وإنني بهذا الصدد أتوجه إلى المرجعيات الدينية التوحيدية النقية وأطالبهم بالتدخل لوضع حد لهذا الشذوذ خصوصاً وأن القضاء الدرزي بخطر وأهلنا الموحدين بخطر بسبب دور القضاء الكبير في حياتهم اليومية. كما أطالب وزير العدل هنري خوري عدم عرض هذا الاقتراح في جلسة مجلس الوزراء غداً خصوصاً أنه من خارج جدول الأعمال؟
كما ونطالب بشدة العودة إلى لجنة الإختصاص لتتّخذ الإجراءات المناسبة.