اقتصاد

الهيئة اللبنانية للعقارات تحذر من خطورة عدم تدعيم وترميم الابنية التراثية

صدر بيان عن الهيئة اللبنانية للعقارات بعنوان “وها قد أتى دور انهيار التراث والثقافة في الابنية التي صنعت التاريخ” وكان وسبق للهيئة حذرت وتحذر عن خطورة عدم تدعيم وترميم تلك الابنية التراثية المتروكة لعامل الزمن اسوة بالابنية الايلة بالسقوط لانها موجودة في قلب المدن والاماكن ذات التجمعات السكانية وتلاصق ابنيتها.
وحمدت الهيئة اللبنانية ان قصر الوزاني المهجور الذي انهار جزء منه في الليل حيث لم يفد عن وقوع ضرر بشري وكانت الناس نيام.
واكدت الهيئة اللبنانية للعقارات ان وضع الابنية في المناطق الأمنة والتي تجاوز عددها ١٦ الف على جمبع الاراضي اللبناني اشد فتكا وخطورة من الاماكن الجنوبية حيث الحرب مستمرة…
يجب على الدولة اللبنانية في هذه الحالة القيام بالمسح الجدي وهنا يمكن لوزارة الثقافة والمديرية العامة للاثار ان تنسق مع البلديات فيما خص بوضع الابنية التراثية وان تقوم البلديات بالمسح للعقارات والابنية الواقعة تحت سلطتها . وآن الاوان لثقافة إحترام الابنية ذات الطابع التاريخي وتشيجع مالكيها للمحافظة عليها الاستفادة منها وتقديم الحوافز والاعفاءات الضرائبية للمحافظة على ما تبقى من تراث وتفعيل نشر ثقافة الترميم والتدعيم والصيانة . وذكرت الهيئة ان هناك الكثير من المنظمة قد قدمت مساهمات وتبرعات للمحافظة على الارث التاريخي والمحافظة على هذا التراث ولكن لا أحد يعلم أين ذهب!!
كما ناشدت الهيئة المواطنين ان لا يستهينوا بوضع الابنية وخصوصا مع التغير المناخي وارتفاع نسبة الامطار والسيول وان يكونوا جزء من الحل من خلال تسيهيل اعلام عن اي ضرر يجدونه في الابنية
وختمت الهيئة اللبنانية للعقارات ان الارقام المتدوالة قد تختلف وتتفاوت بين جهة واخرى ولكنها متقاربة وهذا تأكيد ان الابنية الايلة بالسقوط تتجاوز الآلاف وهي عرضة للزيادة بسبب الوضع الامني في الجنوب والتغير المناخي والضرر الذي نتج عن تفجير المرفأ والتأثر بالزلازل الذي ضرب تركيا وسوريا وخصوصا في منطقة الشمال وطرابلس ولا ننسى ان المخالفات والتعديات وغياب الصيانة الدورية بفعل الايجارات القديمة وغيرها من العوامل
كما وأكدت الهيئة اللبنانية للعقارات انها ستستمر في إعلاء الصوت حتى يسمعها الجميع ويباشروا في إداء عمل حماية البشر وتطبيق معايير السلامة العامة .

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى