اخبار محليةالرئيسية

إجتماع قريب لسفراء الخماسية في بيروت

عشية ما تردّد عن اجتماع ستعقده مجموعة الدول الخماسية خلال الاسبوعين المقبلين، لإعادة اطلاق الحراك الرئاسي، علمت “الجمهورية” من مصادر ديبلوماسية موثوقة، “انّ السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو بصدد التحضير لإجتماع قريب لسفراء الخماسية في بيروت تمهيداً لإجتماع مندوبيها على مستوى اعلى في عاصمة من عواصم اللجنة، سواءً باريس او الرياض او الدوحة او القاهرة، يكون تمهيدياً لعودة الموفد لودريان حاملاً توجّهات اللجنة المركزية”.

واضافت المصادر: “انّ هذا الحراك المستجد يأتي لإعادة إحياء مسار الاستحقاق الرئاسي، بعدما طغى الوضع الاقليمي المتفجّر عليه، وعليه ستبني فرنسا حركتها بالتنسيق مع اركان الخماسية على محاولة فصل المسارين الرئاسي اللبناني عن الإقليمي، حتى لا تزداد تعقيدات الملفين اذا ما بقيا متصلين”.

واشارت الى انّ مندوبي الخماسية؛ السعودي نزار العلولا، القطري محمد الخليفي او جاسم بن فهد، والفرنسي جان ايف لودريان، يعرفون الملف اللبناني تفصيلاً، وهم جاهزون للتحرّك مجدداً نحو بيروت بعد انتهاء اجتماع الخماسية، الذي لم يُحدّد زمانه ولا مكانه بعد، بإنتظار جوجلة بعض الافكار التي يتولاها السفراء في بيروت.

وبالتزامن، برز تحرّك لافت لسفراء الخماسية في لبنان، حيث عُقد في دارة السفير السعودي في لبنان وليد البخاري امس، لقاء بينه وبين السفير الفرنسي، وبحسب المعلومات الموزعة فإنّ “الجانبين بحثا في أبرز التطورات السياسية التي تشهدها الساحتين اللبنانية والإقليمية، بالإضافة إلى الجهود المبذولة لإنجاز الإستحقاق الرئاسي بأسرع وقت، ليستطيع لبنان الخروج من أزماته المختلفة، في ظل التطورات الحاصلة في المنطقة”.

كما عقد السفير البخاري في دارته في اليرزة لقاءً مع السفير المصري علاء موسى. وناقش الجانبان “آخر تطورات الأحداث الحاصلة في لبنان والمنطقة، والتطورات التي تعيشها الاراضي المحتلة، وضرورة إنجاز الإستحقاق الرئاسي في لبنان في أسرع وقت ممكن، في ظلّ المستجدات المتلاحقة الحاصلة في المنطقة، إضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى