خاص – هل يقلب”أبو صالح” الطاولة على الحريري؟
المشنوق كان يتصرف على قاعدة أنه بات من ضمن المرشحين الجديين لدخول نادي رؤساء الحكومة
لم يخرج وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال نهاد المشنوق بعد من صدمة قرار فصل النيابة عن الوزارة الذي إتخذه الرئيس سعد الحريري، حيث يبدو واضحاً انه لن يقبل بتمرير هذه الطعنة مرور الكرام، خصوصا وان أبو صالح كان يُصنّف من المقربين الى الشيخ سعد، وهو كان من أبرز المدافعين عن الشيخ سعد إبان إحتجازه في السعودية وإجباره على الإستقالة في الرابع من تشرين الثاني الفائت.
وفي سياق التعبير عن غضبه جاءت زيارة الوزير المشنوق الذي زار قصر بعبدا اليوم والتقى رئيس الجمهورية، حيث خرج بعد اللقاء ولم ينضم الى نواب الكتلة الزرقاء، بل غادر وحيداً في إشارة تحمل في طياتها بذور تمرد الوزير المغدور به إذا صح التعبير، بعدما تبلّغ من الإعلام بقرار الحريري فصل النيابة عن الوزارة.
وفي وقت لم تتضح معالم الخطوة التالية التي سيقدم عليها أبو صالح حيث يرى البعض أن المشنوق كان يتصرف على قاعدة أنه بات من ضمن المرشحين الجديين لدخول نادي رؤساء الحكومة، وربما هذا ما دفع بالحريري الى إستبعاده، وربما يرد المشنوق بقلب الطاولة على التيار الأزرق ورئيسه وإعلان خروجه من كتلة المستقبل، والإنضمام الى كتلة نيابية مناوئة للحريري، أو تشكيل تكتل مع عدد من النواب السُنة.