سلسلة لقاءات لبري في عين التينة وتهنئة من رئيس مجلس الامة الكويتي
بري تلقى اتصالا من شيخ عقل الطائفة الدرزية الشيخ نعيم حسن الذي هنأه بحلول شهر رمضان
استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري قبل ظهر اليوم في عين التينة، النائب المنتخب جان عبيد، وعرض معه الوضع العام ومرحلة ما بعد الانتخابات.
ثم استقبل المنسقة الخاصة للامم المتحدة في لبنان بيرنيل كارديل وعرض معها للتطورات في لبنان والمنطقة.
وبعد الظهر استقبل النائب المنتخب طوني فرنجية الذي قال بعد اللقاء: “من الطبيعي ان نبدأ زياراتنا بالزيارة الاولى للحليف الاول الرئيس بري، وقد جرى عرض لعدد من القضايا وخصوصا ما يتعلق بالمرحلة المقبلة للمجلس النيابي. وان شاءالله في الايام القليلة المقبلة يتم انتخاب دولة الرئيس بري، وبالتأكيد نحن اول المؤيدين لدولته. كذلك تداولنا موضوع اللجان والحكومة ولا نريد ان نستبق الامور، وقد جئت اليوم لآخذ النصيحة من دولته ولنكتسب منه الخبرة، ونأمل في الايام المقبلة أن تتبلور التحالفات والكتل وكيف ستشكل”.
سئل: هل سيشكل “تيار المردة” تكتلا نيابيا؟
اجاب: “بالتأكيد. هناك تكتل نيابي يجري التحضير له، وخلال يومين سترون من خلال الاعلام من يضم هذا التكتل وممن يتكون. يجري التواصل مع الكثير من الحلفاء والاصدقاء، ولكن لا اريد ان استبق الامور. وكما قلت اعتقد انه خلال يوم او يومين ستعرفون ممن يتكون هذا التكتل. وأستطيع ان اقول انه بالحد الادنى ننطلق من سبعة نواب”.
سئل: هل ستطالبون بحصة وزارية أكبر؟
اجاب: “بالتأكيد، كنا بحجم معين واصبحنا بحجم آخر، ولقد اختلفت الاحجام. واعتقد انه عندما تختلف الاحجام تختلف الحصص في الحكومات، ولكن علينا ان ننتظر ولا نستبق الامور قبل اوانها. اهم شيء نستطيع ان نتحدث عنه بالنسبة الى تكتل المردة انه يتألف من مختلف الطوائف والمذاهب والمناطق، وهو مكون من شخصيات وازنة لديها احجامها وثقلها في مناطقها، والبعض استطاع بالاصوات التفضيلية التي حصل عليها ان يتجاوز الحاصل الانتخابي للائحة، وهذا الامر نفتخر به، فهذا تكتل ليس تكتلا مفبركا او هجينا، بل هو تكتل من اشخاص اقوياء في مناطقهم ويمثلون ولهم وزنهم الشعبي. قد لا يكون التكتل كبيرا جدا ولكن قيمته المعنوية ستكون كبيرة”.سئل: هل تحدثتم عن انتخاب نائب رئيس المجلس؟
أجاب: “نعم تحدثنا، ولكن لا اريد ان استبق الامور. نحن نتمنى ان يكون من المردة، لكن هناك اتباعا لاحجام الكتل النيابية، واتصور ان الاوفر حظا سيكون من اكبر كتلة نيابية”.
طرابلسي
ثم استقبل بري النائب المنتخب عدنان طرابلسي وعرض معه الاوضاع ومرحلة ما بعد الانتخابات.
وقال طرابلسي بعد اللقاء: “نأمل ان ننطلق بمرحلة استكمال بناء مؤسسات الدولة، خصوصا اننا سنلتقي في 23 ايار لانتخاب رئيس مجلس النواب ونائبه واعضاء هيئة مكتب المجلس. ونحن من جهتنا رشحنا دولة الرئيس بري لرئاسة المجلس، ودولته هو رجل الاعتدال، وهو قامة وطنية كبيرة، ورجل الحوار وصمام امان لهذا البلد”.
مراد
واستقبل عند الثانية والنصف بعد الظهر النائب المنتخب عبد الرحيم مراد، وعرض معه مرحلة ما بعد الانتخابات والتحديات المقبلة.
وقال مراد بعد اللقاء: “دار الحديث مع دولته حول المستجدات والمرحلة المقبلة وموضوع انتخاب رئيس المجلس ونائبه، وقد اصبحا معروفين، الرئيس بري رئيسا للمجلس وقد يكون نائب الرئيس النائب ايلي الفرزلي، ويبقى موضوع الحكومة الجديدة. ومن الواضح ان موقف الرئيس بري انه لا يجوز ان يتأخر تشكيل الحكومة كما في السابق، ويفترض ان يكون هناك توافق، وهذا بطبيعة الحال لمصلحة البلد، لان البلد يحتاج الى الكثير في ما يتعلق بالاوضاع الاقتصادية والامنية والاجتماعية، وهذا يستدعي التوافق على تأليف حكومة سريعا”.
سئل: الى اي تكتل ستنضم؟
اجاب: “الى تكتل ناصري عروبي تقدمي وطني”.
من جهة اخرى، تلقى الرئيس بري اتصالا من رئيس مجلس الامة الكويتي مرزوق الغانم هنأه خلاله بنتائج الانتخابات النيابية.
كما تلقى اتصالا من شيخ عقل الطائفة الدرزية الشيخ نعيم حسن الذي هنأه بحلول شهر رمضان.