جلسة “أكثر من ممتازة” بين رئيسي الجمهورية والمجلس النيابي
وصف رئيس مجلس النواب نبيه بري زيارته لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون بأنها اكثر من ممتازة، مشيراً إلى أنّ البحث تناول كلّ المواضيع المستقبلية وخصوصاً عمل المجلس النيابي والمشاريع التي يجب استعجالها والقطاعات التي يجب إعادة الاهتمام بها وتغييرها.
وأكد الرئيس بري أنّ البحث لم يتطرق إلى موضوع الأسماء بالنسبة إلى رئاسة المجلس النيابي، أو نيابة الرئاسة، ولا إلى تفاصيل تشكيل الحكومة وأسماء الوزراء، وخاصة وزارة المالية، قائلاً: “أنا لم أطلب ولم أتلقّ وعداً”.
رداً على سؤال عما إذا كان رئيس الجمهورية سيعامله بالمثل في انتخابات رئاسة المجلس النيابي، في إشارة إلى أنه لم ينتخب العماد عون رئيساً للجمهورية في جلسة 31 تشرين الأول 2016، أجاب الرئيس بري: “هذا حقه إذا اراد”.
وكان الرئيس عون استقبل الرئيس بري في قصر بعبدا، وعرض معه الأوضاع العامة في البلاد والتطورات على الساحتين المحلية والإقليمية. وتمَّ خلال اللقاء عرض المواضيع التي يجب على المجلس النيابي الجديد أن يوليها اهتمامه، وأن يواكبها للعمل على درسها وإقرارها بالسرعة اللازمة لما فيه مصلحة البلد.
ورداً على سؤال هل تفصل في علاقتك بين رئيس الجمهورية والوزير جبران باسيل؟ أجاب: “أنا أقيم علاقات مع كلّ شرائح المجتمع، وجبران باسيل من هذه الشرائح”.
وبعد اللقاء، استبقى رئيس الجمهورية رئيس مجلس النواب الى مائدة الغداء، حيث استكملا البحث في المواضيع التي تمّ عرضها.