السفير غملوش يدعو الأمم المتحدة والهيئات الدولية الى التحرك لحماية المدنيين ووقف آلة الحرب
قال السفير العالمي للسلام ورئيس جمعية تنمية السلام العالمي حسين غملوش في بيان إنه “في ظل تصاعد العنف واستمرار الحروب والنزاعات في منطقتنا العربية، من فلسطين إلى لبنان، وسوريا، واليمن، نتابع بقلق بالغ في جمعية تنمية السلام العالمي مجريات الأحداث المتسارعة التي تهدد الأمن الإنساني، والاستقرار الإقليمي، وتضع ملايين المدنيين في دائرة الخطر”.
وأضاف غملوش: “لقد شهدت غزة مجددًا موجة دموية من القصف أودت بحياة العشرات من الأبرياء، فيما يستمر الحصار وتغلق المعابر في وجه الغذاء والدواء، لتغدو الكارثة الإنسانية واقعًا لا يمكن السكوت عنه”.
وتابع: “في جنوب لبنان، ندين بشدة الغارات الإسرائيلية الأخيرة التي طالت بلدة رشكنناي وأدت إلى سقوط ضحايا، ما يُعد خرقًا فاضحًا للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن، ويهدد بجرّ لبنان إلى دوامة جديدة من التصعيد”.
وأشار غملوش إلى أنه “نتابع باهتمام التحركات السياسية الجارية في سوريا واليمن، ونعتبر أي مبادرة للتهدئة – كما حصل مؤخّرًا بين الولايات المتحدة والحوثيين – خطوة إيجابية يجب أن تُستكمل بحوار شامل يضمن السلام المستدام، وحقوق الشعوب، وكرامة الإنسان”.
وقال غملوش: “إننا في جمعية تنمية السلام العالمي، نُطلق اليوم دعوة عاجلة إلى كل الأطراف في الشرق الأوسط والعالم:
أوقفوا الحروب، أوقفوا القتل، افتحوا النوافذ للسلام”.
ودعا غملوش المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والهيئات الحقوقية والإعلامية إلى “التحرك السريع لحماية المدنيين، ووقف آلة الحرب، وإطلاق مبادرات فاعلة للحوار والمصالحة”.
وختم: “نجدد التزامنا كحملة لراية السلام، بأن نبقى صوتًا للعدالة والكرامة الإنسانية، وأن نعمل مع شركائنا في كل مكان من أجل مستقبل تسوده المحبة، والأمن، والتعاون.معًا، من أجل عالم أكثر سلامًا وعدالة”.
