اخبار عربيةالرئيسية

سقوط 4  شهداء في «مسيرات العودة ــ 4»

جح عدد من الشبان في إزالة أجزاء من السلك الشائك قرب الحدود الشرقية لخان يونس

أسفرت المواجهات بين المتظاهرين الفلسطينيين وقوات العدو الإسرائيلي على حدود قطاع غزة، يوم أمس، عن سقوط أربعة شهداء، بينهم فتى، وذلك في الجمعة الرابعة من «مسيرات العودة»، التي جاءت تحت شعار «جمعة الشهداء والأسرى».

ووفق وزارة الصحة في غزة، الشهداء هم: محمد إبراهيم أيوب (15 عاماً) من جباليا (شمال)، سعيد عبد العال (29 عاماً) الذي أصيب بطلق ناري في الرقبة شرق خان يونس (جنوب)، أحمد العثامنة (24 عاماً) وأحمد نبيل أبو عقل (25 عاماً) شمال القطاع. كما أفاد المتحدث باسم الوزارة، أشرف القدرة، عن إصابة أكثر من 650 شخصاً بجراح مختلفة واستنشاق غاز. وباستشهاد الأربعة، ترتفع حصيلة الشهداء منذ 30 آذار الماضي إلى 37 فلسطينياً، فيما أصيب نحو خمسة آلاف آخرين.

وبينما واصل المتظاهرون إشعال الإطارات المطاطية على طول الحدود الشرقية للقطاع، نجح عدد من الشبان في إزالة أجزاء من السلك الشائك قرب الحدود الشرقية لخان يونس، فيما استهدف جيش الاحتلال سيارة صحافة بقنابل الغاز في منطقة ملكة شرق غزة.

رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، إسماعيل هنية، الذي شارك المتظاهرين في إحدى المسيرات شرق جباليا، دعا إلى «الاستعداد للطوفان البشري على كل حدود فلسطين في ذكرى النكبة 48 يوم الخامس عشر من أيار المقبل»، مؤكداً أن «مرحلة التهديد لمسيرة العودة ولّت». ورأى هنية أن «المسيرات تجاوزت الزمان والمكان… وتخطت مرحلة الردع، فلا أحد يمكنه أن يردع أطفالنا»، مضيفاً: «إرادتنا أعظم من قناصة الاحتلال وحقنا أعظم من باطلهم، وبقاؤنا أعمق من كيانهم». كذلك، قال رئيس «حماس» في غزة، يحيى السنوار، الذي شارك أيضاً في المسيرات، إن «قيادة القسام (الجناح العسكري لحماس) وعلى رأسهم القائد الكبير أبو خالد (محمد) الضيف يجلسون على مدار الساعة في غرفة عمليات متواصلة لحمايتكم والتدخل إذا لزم».

في المقابل، قال وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان: «لسنا معنيين بالحرب، لكن جيشنا مستعد وعلى أهبة الاستعداد لأي سيناريو محتمل على جميع الجبهات». وأضاف في كلمة خلال جولة تفقدية برفقة قيادة «لواء الجنوب» في الجيش الإسرائيلي على حدود غزة، أمس، «لم أر في حياتي جاهزية للجيش مثل هذه الفترة».

إلى ذلك، أعلنت «اللجنة التنسيقية العليا لمسيرات العودة» أنها قررت إطلاق اسم «جمعة الشباب الثائر» على الجمعة الخامسة للمسيرات، مضيفة في مؤتمر ختامي لمسيرات أمس، أنها قررت اختيار هذا الاسم «تقديراً للدور الكبير والأساسي الذي يقوم به الشباب في المسيرات».

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى