خلية “البيتلز” الداعشية.. هذه مهامها الدموية
أطلق مقاتلون في العراق وسوريا على 4 داعشيين بريطانيين اسم “البيتلز”، وذلك بسبب لكنتهم التي ذكرتهم بالفريق الموسيقي الشهير. وخلية “البيتلز” هي خلية تابعة لتنظيم “داعش”.
وقالت “أسوشيتد برس” إنّ “الخليّة احتجزت أكثر من 20 رهينة غربياً في سوريا، وأصبحت معروفة بوحشيتها في تعذيب الأسرى، كما أنّها قامت بقطع رؤوس العديد من الصحافيين الأميركيين والبريطانيين واليابانيين”.
ونقلت الوكالة عن مقاتلين بريطانيين ألكسندر كوتيه والشافعي الشيخ، يعتقد أنّهما كانا ينتميان إلى الخلية، قولهما إنّ قتل الأسرى “كان خطأ”، مشيرين إلى أنّ إسقاط الجنسية البريطانية عنهما سيحرمهما من المحاكمة العادلة. وأوضحت أنّ الرجلين كانا من بين أربعة متطرفين بريطانيين في سوريا وشكلوا خلية “البيتلز”.
وتحدث الإرهابيان عن انتمائهما لتنظيم “داعش” المتطرف، لكنّهما رفضا الكشف عن دورهما في التنظيم.
ولدى سؤالهما عن الفائدة من قطع رؤوس الصحافيين، قالا المقاتلان البريطانيان: “لم نر أيّ فائدة في الأمر.. كان شيئاً مؤسفاً”، كما ألقيا اللوم على الحكومة الغربية بسبب فشلها في التفاوض، مشيرين إلى أنّ بعض الرهائن تمّ الإفراج عنهم مقابل فديات. وتابعا: “لم نكن نهدد الرهائن في بداية الأمر بالقتل لكننا كنا مضطرين للمضي قدما وإلا فقد كنا سنفقد مصداقيتنا”.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إنّ الشيخ سافر إلى سوريا عام 2012، حيث انضم في البداية إلى فرع القاعدة قبل أن ينتقل إلى داعش.
وأضافت إنّ كوتي خدم كحارس لخلية الإعدام، كما أنّه من المحتمل أن يكون متورطا في عمليات الإعدام، مشيرة إلى أنّ الإثنين يستخدمان أساليب تعذيب قاسية بما في ذلك الصدمة الكهربائية والإيهام بالغرق.
وقد قتل محمد موازي، الشهير باسم “الجهادي جون” والذي يُزعم أنّه قائد هذه الخلية، في ضربة جوية في سوريا في عام 2015.