الصايغ: محاربة الفساد ليس شعاراً انتخابياً
نتعامل مع الفساد كما تعامل أهل قرية رحبانية مع "راجح"
علّق مرشح الحزب الاشتراكي عن المقعد الدرزي في دائرة بيروت الثانية فيصل الصايغ على مسألة الفساد، حيث أورد على صفحته الخاصة قائلاً: نختلف، نحن اللبنانيين، في كثير من وجهات النظر سياسياً، لكننا نتفق على مجموعة ثوابت، من أبرزها موضوع الفساد الذي ينخر في هيكل النظام اللبناني منذ تأسيسه، جميعنا نتحدّث عن الفساد، وعن مفسدين وفاسدين، منذ أيام آبائنا وأجدادنا، لكننا نتعامل معه كما تعامل أهل قرية رحبانية مع “راجح”! فبالرغم من تأثيره الواضح والفاعل والمدمر في الكثير من المرافق الحياتية والمؤسسات الرسمية والصفقات وتقاسم الحصص والعقود التي تُمرر “من تحت الطاولة”. وبالرغم من امتلاك بعضنا وثائق تدين متورطين فيه، يتخذ الفساد شكل “شبح”، لا يراه أحد ولا يقدر أحد على الإمساك به، بينما هو منتشر وحاضر في العديد من الملفات، من أصغرها إلى أكبرها. أو لعلنا نراه ونعرفه بالشكل والأسماء والأرقام والتواريخ، لكننا اعتدنا أن نغض الطرف عنه، وأن نكتفي بانتقاده في صبحياتنا وجلسات الصالون وعلى صفحاتنا في مواقع التواصل الاجتماعي.. كل هذا لن يستمر، فمحاربة الفساد ستكون في طليعة أولويات من منحتموهم ثقتكم. وهذا ليس شعاراً انتخابياً، ولا مواكبة موضة سائدة، بل هو التزامٌ منا جميعاً بما التزم وتعهد به أمل الغد والمستقبل الواعد، الرفيق تيمور جنبلاط، بأن نستأصل سرطان الفساد نهائياً من جسد الوطن.
وسيكون نواب الحزب التقدمي الإشتراكي، والمسؤولون فيه والمنتسبون إلى قطاعاته المختلفة وأصدقاؤه وبيئته، رأس حربة في مكافحة الفساد، لنصون خيرات ومقدرات لبنان، ونحفظها للجيل الآتي.. يداً بيد نحمي ونبني ونحاسب.