ماذا كان يريد الداوود من الموازنة؟
اعتبر الأمين العام لحركة النضال اللبناني العربي النائب السابق فيصل الداوود انّ إقرار الموازنة إنجاز دستوري، ولو جاء متأخراً، ويؤثر إيجاباً في انتظام عمل المؤسسات وضبط الإنفاق، الذي نؤكد على ضرورة وقف الهدر فيه، وتشديد دور هيئات الرقابة، لكشف الفاسدين ومحاسبتهم.
وفي بيان أصدره بعدما أقرّ المجلس النيابي مشروع قانون الموازنة، قال الداوود: كان يجب ان تخرج من إطار الواردات والنفقات، الى رؤية اقتصادية تعزز الإنتاج، كما كان على الحكومة ان تزيد الإنفاق على الإنماء، والذي غاب عن الموازنة، التي ما زال العجز فيها عالياً بسبب خدمة الدين العام، والصرف على الكهرباء مع ظلام يعمّ المناطق، ولم تحلّ أزمتها بعد، إضافة إلى وجود مزاريب هدر ونفقات غير مجدية، تحدّث عنها بعض النواب دون الوصول إلى خطه لوقف الفساد، وكلهم شريك فيه، من خلال الحكومات المتعاقبة، وعدم القيام بدورهم الرقابي والمساءلة لها، وهو ما اشتكى منه النواب، وهنا نسأل كيف يقف الفساد؟