الداوود يفنّد أخطاء ومغالطات MTV…
الحالة الشعبية للنائب فيصل الداوود فهي أيضاً لها حضورها التاريخي والوطني المتجذّرين
وجّه الأمين العام لحركة النضال اللبناني العربي النائب السابق فيصل الداوود كتاباً إلى إدارة محطة “أم تي في. ضمّنه جملة ملاحظات على ما وقعت فيه المحطة من أخطاء ومغالطات في سياق تغطيتها الأخبار المتعلقة بمجريات العملية الانتخابية في دائرة راشيا ـ البقاع الغربي.
وجاء في ردّ النائب الداوود ما يلي:
“تعقيباً على الخبر الصادر عن محطتكم الكريمة الذي تناول زيارة مرجع سياسي ومرشح حزبي إلى منزل النائب السابق فيصل الداوود، لذا نفيدكم علماً بأنّ الخبر المذكور قد تناول شعبية الوزير السابق عبد الرحيم مراد من ناحية تجيير الأصوات التفضيلية له… نودّ تصحيح الأخبار المغلوطة التي وردت إليكم:
أولاً: إنّ المرجع السياسي المذكور والمرشح الحزبي اللذين زارا دارة النائب الداوود هما الحاج قبلان قبلان ومرشح حركة أمل الدكتور محمد نصرالله، وكانت الزيارة عبارة عن تأكيد التحالفات بين حركة أمل وفيصل الداوود.
ثانياً: إنّ الوزير عبد الرحيم مراد ليس بحاجة إلى أصوات تفضيلية تجيّر إليه، حيث أن وضعه السياسي له حضوره الفاعل في البقاع مؤسساتياً واجتماعياً.
ثالثاً: إنّ الحالة الضبابية الحاصلة حول تحالفات تيار المستقبل ضمن دائرة البقاع الغربي وراشيا، تدفع بأخصام النائب فيصل الداوود إلى إطلاق إشاعات في محاولة منهم لهزّ التحالف (القديم – الجديد) وما هي إلاّ خير دليل على خوف وضعف في الفريق الآخر.
رابعاً: إنّ حركة أمل بشخص رئيسها الأستاذ نبيه برّي، وممثليها في البقاع الغربي وراشيا ونخص بالذكر الحاج قبلان قبلان والدكتور محمد نصر الله، هي أرقى من أن تجرّ الى مثل هذه الإشاعات.
خامساً: أما الحالة الشعبية للنائب فيصل الداوود فهي أيضاً لها حضورها التاريخي والوطني المتجذّرين على صعيد لبنان وليست بحاجة إلى شهادة من الطارئين الجدد على العمل السياسي في المنطقة.