اقتصاد

بلدية الغبيري تكرِّم المؤسّسات الغذائية الملتزمة بالشروط الصحية

التقيّد بالقوانين والأنظمة يفيد التجار وينعكس إيجاباً على صورة لبنان وسمعته في الخارج ما يرفع عدد السياح وكمية البضائع المصدرة ويحسّن الوضع الاقتصادي

كرمت بلدية الغبيري المؤسسات الغذائية الملتزمة الشروط الصحية لعام 2017، برعاية وزير الاقتصاد والتجارة رائد خوري ممثلاً بالمديرة العامة للوزارة عليا عباس، في المركز الصحي الاجتماعي للبلدية في روضة الشهيدين، في حضور الملحق الاقتصادي للسفارة الإيرانية سجاد نجاد، رئيس اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية محمد درغام، رئيس بلدية الغبيري معن الخليل، مدير الهيئة الصحية الاسلامية في بيروت علي شعيتو، سهير شرارة ممثلة جمعية المبرات الخيرية وممثلي المؤسسات الغذائية.

وأكدت عباس أنّ الوزارة، “والتزاماً منها مبدأ التنسيق والتعاون بين الإدارات والأجهزة الرسمية المخولة حفظ حقوق المستهلك، قامت بإجراءات عديدة تصب في هذه الخانة، أساسها تفعيل العلاقات بينها وبين مختلف الإدارات العامة والبلديات بما يحقق أفضل النتائج المرجوة، وما التدريب الذي نظمته الوزارة، بالتعاون مع المعهد الوطني للإدارة في نهاية العام 2017، لما يزيد على 130 مراقباً صحياً أتوا من العديد من البلديات وعلى رأسها بلدية الغبيري واتحاد بلديات الضاحية الجنوبية إلا أفضل دليل على ذلك، إضافة إلى تعاونها الدائم مع العديد من البلديات لتسيير دوريات مشتركة للتأكد من سلامة الغذاء”.

وأضافت: “إنّ الرؤية التي وضعتها وزارة الاقتصاد والتجارة، في هذا الإطار، هي السعي الدائم إلى ضمان بيئة آمنة وتجارة عادلة ومنصفة بالنسبة إلى المستهلكين والتجار على حد سواء، فكلاهما يشكل الركيزتين الاساسيتين في الاقتصاد الوطني، لذلك فإنّ أنشطة التوعية العديدة التي تقوم بها وزارة الاقتصاد والتجارة لا تقتصر فقط على المستهلك، إنما لا بد من إرشاد التجار ومساعدتهم على الاطلاع على القوانين والأنظمة المرعية كافة”.

وذكرت بأنّ الوزارة “نظمت ندوات إرشادية عدة تستهدف عدداً من القطاعات التجارية مثال: محطات الوقود، المعامل الغذائية، السوبر ماركت، وسواها من القطاعات الحيوية”، ووجهت الدعوة “إلى جميع أصحاب المطاعم والفنادق والمقاهي لينضموا إلينا في 5 آذار المقبل في الندوة الإرشادية التي تنظمها الوزارة لهذا القطاع داخل قاعة الحاضرات في مبنى الوزارة، لأننا نؤمن بأنّ الجميع شركاء في بناء وطن سليم وقوي، وأنّ التجار هم أول المستفيدين من التقيد بالقوانين والأنظمة التي وضعت لحماية الجميع، لأنّ ذلك سينعكس إيجاباً على مبيعاتهم وعدد الزبائن ونوعية البضائع التي يصنعونها، وبالتالي ينعكس إيجاباً على صورة لبنان وسمعته في الخارج. وعليه فإنّ عدد السياح وكمية البضائع المصدرة سيرتفع، وعموماً فإنّ الوضع الاقتصادي سيتحسن في لبنان”.

ونوّهت “بالدور المهم والعمل الدؤوب الذي تقوم به بلدية الغبيري برئاسة معن منير خليل من خلال نشاطات ومشاريع عدة تندرج في إطار خمسة محاور، وهي: الأشغال العامة، والعمل التربوي، والمفرزة الصحية، والزراعة وصحة ووقاية، وجميعها تهدف إلى الارتقاء ببلدة الغببيري وحماية أهلها على الأصعدة كافة”.

وختمت مشدّدة على أنه “لا بد من تضافر جهودنا جميعاً، كل في إطار عمله وفي إطار الواجبات الملقاة على عاتقه، لنحافظ على الإنتاج السليم ونحمي الاقتصاد والمستهلك اللبناني”.

وفي الختام، وزعت شهادات للمؤسّسات الغذائية الملتزمة لعام 2017.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى