رياضة

“بايك الكورة” في نسخته الرابعة بمناسبة الاستقلال

نظمت جمعية “سوشيل واي ـ بايك تربولي” وجمعية “كلنا أهل”، بالتعاون مع اتحاد بلديات الكورة وبلدية فيع ومؤسسة “غرافيتي”، مهرجان “بايك الكورة” بعنوان: “كلنا أهل الاستقلال”، لمناسبة عيد الاستقلال، برعاية ومشاركة النائب عبد المسيح، الوزير السابق ميشال نجار، رئيس اتحاد بلديات الكورة مالك فارس، الرئيس السابق ربيع الأيوبي، رئيس بلدية طرابلس الدكتور عبد الحميد كريمة، رئيس مجلس إدارة معرض رشيد كرامي الدولي الدكتور هاني الشعراني، رئيسة جمعية “سوشيل واي” وفا خوري، وحشد من الشخصيات البلدية والاجتماعية والثقافية والأكاديمية، إضافة إلى جمهور كبير من المشاركين في سباق الدراجة الذي أقيم لعدة فئات.

ويأتي “بايك الكورة”، الذي احتضنته ساحة بلدة فيع، في نسخته الرابعة، بعدما سبق لجمعية “سوشيل واي ـ بايك تربولي” أن نظمت ثلاثة مهرجانات مماثلة بالتعاون مع اتحاد بلديات الكورة. وقد تخلل النشاط فقرات فنية وترفيهية للأطفال، بمشاركة مجسمات للألعاب والشخصيات الكرتونية.

استهل الاحتفال بالنشيد الوطني، ثم ألقت سعاد فرفود كلمة رحبت فيها بالحضور ونوهت ب”المشاركة الكثيفة”.

كرم

وألقى هنيبعل كرم كلمة باسم بلدية فيع، تناول فيها معاني الاستقلال الذي “لا يهدى ولا يشترى ولا يستعار، بل ينتزع ويحفظ بالتعب ويصان بالإيمان”، داعيا إلى أن يكون هذا اليوم “عهدا نبقي فيه لبنان حيا وحرا وأمناء على مستقبل أولادنا”.

نصر

ثم تحدث الكوتش نبيل نصر، فأكد أن “رياضة الدراجة الهوائية تشهد تطورا كبيرا، إذ بات عدد كبير من الأشخاص يعتمدونها على مختلف الطرق”. وأشار إلى أن “الطقس الجميل يساعد على انتشار هذه الرياضة”، آملا أن تجرى دراسات معمقة بين الجمعيات والهيئات والدولة لإيجاد ممرات آمنة تسهم في تطوير ثقافة الدراجة.

خوري

بعدها ألقت خوري كلمة هنأت فيها اللبنانيين بعيد الاستقلال، وأكدت أن “هذه هي المرة الرابعة التي تنظم فيها الجمعية بايك الكورة”، مع الحرص الدائم على أن يكون العمل بالشراكة مع جمعية من الكورة. وأوضحت أن اختيار التعاون هذا العام مع جمعية “كلنا أهل” ومؤسسة “غرافيتي” يأتي من منطلق تعزيز هذا النهج التشاركي.

وأضافت خوري أن نجاح “بايك الكورة” يعود إلى حسن التنظيم والتعاون بين الجهات المنظمة، مشيرة إلى أن “الإقبال المتزايد على الدراجة هو ثمرة الجهد الذي بدأت سوشيل واي في بذله منذ العام 2014 لنشر ثقافة الدراجة في طرابلس والشمال”. ودعت رؤساء البلديات إلى “تخصيص ممرات آمنة للدراجات ضمن نطاقاتهم البلدية”.

وختمت بشكر كل من ساهم في نجاح المهرجان، منوهة ب”جهود الصليب الأحمر والقوى الأمنية والعسكرية ووسائل الإعلام”، وقالت: “في عيد الاستقلال نتوجه بالتحية إلى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وعبره إلى قائد الجيش”، ونؤكد أن “الاستقلال الحقيقي يتحقق عندما تستعيد الدولة قوتها وتبسط سلطتها على كل أراضيها. نريد الأمن والاستقرار لأن لبنان بلد تليق به الحياة”.

عبد المسيح

ثم ألقى النائب عبد المسيح كلمة هنأ فيها اللبنانيين عموما وأهالي الكورة خصوصا بعيد الاستقلال، معتبرا أن “البايك نشاط بيئي ينطلق من فيع التي تعاني من مشاكل بيئية مزمنة، وهو رسالة موجهة إلى كل شخص ضد البيئة”، وقال: “نحن أصحاب حق ومواقف وبيئة ولسنا ضد الصناعات، ورسالتنا الى كل المعنيين هي الحفاظ على البيئة”، منوها ب”عمل البلديات التي ترفع الرأس”، لافتا الى أن هذا النشاط “انطلق في عهد رئيس اتحاد بلديات الكورة ربيع الأيوبي واستكمل في عهد الرئيس الحالي مالك فارس”، مشيدا ب”الجهود التي بذلها رئيس بلدية فيع كل البلديات التي ستمر فيها الدراجات”.

وانتقد غياب النشاطات والمهرجانات العسكرية في عيد الاستقلال، لافتا إلى أن “هذا الجيل منذ سبع سنوات لم يشهد أي مشاهد سيادية أو عسكرية تعزز حضور الدولة”. وأشاد ب”مبادرات البلديات، ومنها وضع أكبر أرزة في أميون، وزرع شجرة في قلحات، ونشاط بلدية دده”، معتبرا أن هذه المبادرات “ضرورية لتعزيز مفهوم المواطنة”.

وختم عبد المسيح: “أتمنى أن ينطلق النشاط المقبل من الجنوب اللبناني، وكما قال رئيس الجمهورية: السيادة تبدأ من الجنوب، وأنا مستعد لأي نشاط في الجنوب ولرفع العلم اللبناني فيه”.

بعد ذلك انطلق الدراجون في فئات المحترفين لمسافة 27 كيلومترا في أرجاء البلدات الكورانية، والهواة لمسافة 5 كيلومترات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى