اخبار محليةالرئيسية

النائب الموسوي: اليوم هناك حصار ومنع إعمار وبعض الممارسات التي تهدف إلى الإطباق على مجتمع ‏وبيئة المقاومة

أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور إبراهيم الموسوي، إنّ “المقاومة بالنسبة إلينا هي الحل الوحيد في ‏مواجهة العدو الصهيوني”، مشيرًا إلى أنّ لا شك أن المنطقة والعالم يتعرضان لتحولات استراتيجية كبرى، نحن ‏لسنا أمام معركة تقليدية، وانما امام متغيرات غير عادية وأمام محاولة لفرض نظام عالمي جديد، يريد الاعداء ‏تشكيله من خلال اعادة رسم لخرائط المنطقة.‏
وتابع النائب الموسوي، ان نتانياهو يخرج ويتحدث عن إسرائيل الكبرى ويعتبر أن مصر والأردن وسوريا ولبنان ‏وصولاً الى السعودية جزء من إسرائيل الكبرى هذه، لذلك فان هذه المرحلة تعد أكثر خطورة من مرحلة عام ‏‏١٩٨٢ في ظل المتغيرات الإقليمية والعالمية وتواجد رئيس أمريكي في البيت الأبيض يعد أحد أكثر أصدقاء ‏إسرائيل إخلاصا لها كما يقول قادة العدو، ولديه مشروع تعديل جغرافيا إسرائيل على حساب دول المنطقة”. ‏
جاء كلام الموسوي خلال لقاء سياسي في بلدة جبعا البقاعية – غربي بعلبك، بحضور فعاليات اجتماعية وحزبية ‏وبلدية وعلمائية. حيث أضاف النائب الموسوي: ” إسرائيل تشكل بالنسبة للولايات المتحدة رأس حربتها في ‏المنطقة وتستخدم كل أسلحتها وكل دعمها السياسي دعما للكيان الصهيوني وحق النقض الفيتو في مجلس الأمن ‏لمنع أي قرار ضد إسرائيل “.‏
كذلك أكد النائب الموسوي إلى أن “صمود غزة الأسطوري والملحمي ودفاع المقاومة الفلسطينية خلال سنتين ‏رغم كل ما تعرضت له من إجرام صهيوني أفشل الكثير من الأهداف الإسرائيلية، والقرار التي اتخذه حزب الله مع ‏بداية معركة طوفان الأقصى بإسناد الشعب الفلسطيني كان قراراً استراتيجياً وإلا فان عدم نصرتهم كانت ستشكل ‏وصمة عار بالنسبة إلينا، فالإمام المُغيب السيد موسى الصدر أطلق شعار إسرائيل شر مطلق، والإمام الخميني ‏قال عنها بأنها غدة سرطانية وهذا ما يكشف الوجه الحقيقي للعدو الذي نواجهه”.‏
وتابع النائب الموسوي ” اليوم هناك حصار ومنع إعمار، وبعض الممارسات التي تهدف إلى الإطباق على مجتمع ‏وبيئة المقاومة التي تمارسها شركات تحويل الأموال والقرار المتعلق بكتاب العدل والذي يتناغم مع سياسة ‏وزارة الخزانة الأمريكية، وكذلك الدولة التي لم ترصد إعتمادات بخصوص إعادة الإعمار في موازنة ٢٠٢٥، ‏وإجراءات حاكم مصرف لبنان الغير مبررة نتيجة الضغوطات التي يمارسها حتى الصغار من الموظفين في ‏السفارة الأمريكية”. ‏
وختم الموسوي بالتأكيد على أنّ “لحركة أمل وحزب الله موقف واحد إزاء العديد من القضايا والملفات، والبيئة ‏تمتلك مستوى عالٍ من الثبات والوفاء والولاء وهو ما ظهر من خلال التشييع المليوني لسماحة الأمينين العاميّن، ‏والتجمع الكشفي الكبير دليل على عظيم التزام هذه البيئة بنهج المقاومة وهو مبعث الفخر والاعتزاز لنا جميعاً.‏

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى