زيارة وفد المكتب النسائي لمنظمة الصاعقة مرقد شهيد الأمة الأسمى السيد حسن نصر الله

في أجواء الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله، زار وفدٌ من المكتب النسائي لـ«قوات الصاعقة» وأعضاء من قيادة المنظمة المرقد الشريف، وقد كان في استقبالهم وفد نسائي من هيئة دعم المقاومة الإسلامية وعوائل شهداء أولي البأس من حزب الله، حيث تمّ قراءة الفاتحة ووضع إكليلٍ من الزهور على الضريح الطاهر، بحضور حشدٍ من الفعاليات النسائية وممثلي القوى الوطنية والإسلامية.
وفي المناسبة ألقى كلمة حزب الله سماحة الشيخ عطا الله حمود، الذي أكد على عمق العلاقة النضالية والأخوية التي تربط الصاعقة بحزب الله، مشدداً على مآثر السيد الشهيد وتضحياته وانحيازه الكامل لفلسطين ولخيار المقاومة، وعلى أن قرار حرب الإسناد في زمن الصمت العربي كان تعبيرًا صادقًا عن انتمائه للأمة وقضاياها العادلة.
وتطرّق حمود إلى علاقة الشهيد الأسمى السيد حسن نصر الله بفلسطين، التي جسدت بشكل كبير علاقة المقاومة في لبنان مع فلسطين كقضية وكشعب، في أبعاد أساسية ثلاث:
البعد العاطفي، البعد الأخلاقي، والبعد العقائدي. سنبقى ملتزمين بنهج الشهيد الأسمى حتى تحرير فلسطين من البحر إلى النهر.
وختم بالقول إن حرب الإبادة المستمرة التي يتعرض لها شعبنا في غزة، مشيدًا ببسالة المقاومة الفلسطينية وصمودها الأسطوري في مواجهة آلة العدوان الصهيوني، ومؤكدًا أن دماء الشهداء وتضحيات المقاومين هي التي ترسم اليوم حدود الكرامة والعزة للأمة كلها.
فيما ألقت كلمة الصاعقة الرفيقة الطفلة لين علي حجير، حيث عبّرت بكلماتٍ مؤثرة عن الوفاء لنهج المقاومة وللقائد الشهيد الذي جسّد في حياته ومعركته الإيمان بالقضية الفلسطينية كقضية مركزية للأمة، فيما تخلى معظم العرب والمسلمين عن نصرة غزة وفلسطين، وكان شهيدًا على مذبح الحرية.
وختمت: إننا في منظمة الصاعقة نحيي محور المقاومة الممتد من الجمهورية الإسلامية في إيران إلى فلسطين الأبية، مرورًا باليمن العزيز والعراق الوعد، وصولًا إلى المقاومة الباسلة في لبنان، الذين وقفوا إلى جانب القضية الفلسطينية وأسراها البواسل في سجون الاحتلال والشعب الفلسطيني وأحرار الأمة.