الصفاء يحرز كأس دورة بلدية الغبيري السادسة لقدامى اللاعبين


أُقيمت المباراة النهائية أمام حشدٍ كبيرٍ من محبّي اللعبة الشعبية ملأ جنبات ملعب المُجمّع الرياضي، برعاية وحضور النائب الدكتور فادي علامة، وتقدّمَ الحضور إلى جانب علامة رئيس بلدية الغبيري الأستاذ أحمد الخنسا ونائبه هادي خليل وأعضاء المجلس البلدي, مسؤول التعبئة الرياضية الحاج أبو ياسر، نائب رئيس الاتحاد الفلسطيني للركبي علي المصري، مدير عام المنشآت الرياضية في لبنان ناجي حمود، مؤسس الجمعية اللبنانية للثقافة البدنية العميد فادي كبّي، رئيس نادي الراسينغ زياد سعادة وأمين سره جورج مراد، الرائد عون ممثل رئيس المركز العالي للرياضة العسكرية، طوني نايل أمين عام الاتحاد اللبناني للميني فوتبول، وعدد كبير من نجوم اللعبة الشعبية.
مباراة حماسية
تقدّمَ الصفاء سريعاً عن طريق محمد سلهب ثم أضاف هاشم حمادة الهدف الثاني ليرد لويس ترنتيك مقلّصاً الفارق قبل أن يُسجّل هاشم حمادة هدفه الثاني لينتهي الشوط الأول (3 ـ 1) صفاوياً.
وفي الشوط الثاني ارتفعَ مستوى الإثارة والخشونة على حد سواء، ونجحَ ايلي قزي بتسجيل هدف فريقه الثاني، ثم مضت الدقائق الأخيرة وسط هجمات متبادلة وفرص متزايدة تصدى لها الحارسان المتألقان عصام أيوب وعلي حدرج، بعدها أطلقَ الحكم الدولي جميل رمضان صافر النهاية.
وقبل تسليم الكؤوس والدروع والميداليات لمستحقيها، ألقى منسق الدورة إبراهيم وزنه كلمة لفتَ فيها إلى إيلاء بلدية الغبيري الرياضة اهتماماً متصاعداً، آملاً أن تكون الدورة المقبلة أشمل وأجمل.
من جهته، أشارَ رئيس اللجنة الرياضية في بلدية الغبيري الأستاذ ماهر سليم، إلى جملة من النقاط، حيث توجّه بالتهنئة إلى فريق الصفاء، واعداً بتنظيم المزيد من الأنشطة الرياضية لما فيه مصلحة الشباب والمواهب في الغبيري.
وهنّأ راعي المناسبة النائب الدكتور فادي علامة نادي الصفاء بفوزه بكأس الدورة، كما توجّه بالتهنئة إلى منتخب لبنان في ضوء تأهله إلى نهائيات كأس آسيا، وشكرَ بلدية الغبيري على تنظيمها الرائع للدورة التي تربط بين الأجيال، وأكّد أن الإرادة تصنع المستحيل واللعب النظيف هو أعظم انتصار. كما أملَ علامة من وزارة الشباب والرياضة أن تدعم اللاعبين الدوليين القدامى الذين هم بمثابة قدوة لمن بعدهم، ولفت إلى أن الرئيس نبيه بري يعطي الأولوية لأي عملية تشريع تخص جيل الشباب ومنها ما صدر أخيراً لتنظيم الأندية الرياضية لحماية الرياضيين وتطوير مهاراتهم.
وفي الختام، سلّمَ علامة والخنساء وسليم والحاج أبو ياسر الكؤوس والدروع والميداليات للمكرمين و الفائزين.