اخبار محليةالرئيسية

عز الدين: سلاح المقاومة ضمانة للوطن ولن نسمح بنزعه‏

شدد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عز الدين على أن سلاح المقاومة «ضمانة» للوطن و«لن نسمح» بنزعه، مؤكداً أن العدو الإسرائيلي يريد من لبنان أن يتخلى عن قوته لاجتياحه «كما حصل في سوريا».

وأشار عضو كتلة الوفاء للمقاومة، إلى أنّ «السلاح الذي تمتلكه المقاومة هو قوة للبنان وللدولة والدليل أنّ الجيش اللبناني ‏استفاد منه عام 2017 في مواجهة الجماعات التكفيرية التي شكّلت ولا تزال تشكّل تهديداً وجودياً وهي ‏الوجه الآخر للعدو الصهيوني»، موضحاً أن «الحديث عن نزع السلاح هو محاولة خطيرة لنزع قدرة ‏لبنان على الدفاع عن نفسه لأن المعادلة واضحة: نزع السلاح يعني اجتياحاً برياً جديداً ضمن إطار ‏المشروع الصهيوني التوسّعي كما حصل في سوريا».

وإذ أكّد عز الدين أن «هذا السلاح ليس أمانة لدى قيادة حزب الله أو كوادره فحسب»، شدد على أن السلاح «‏أصبح أمانة في أعناق أغلب الشعب اللبناني الذي يرفض تسليمه لأنه يشكل الضمانة الوحيدة للحفاظ على ‏لبنان ووحدته وسيادته».

وخلال رعايته حفل التخرّج السنوي الذي أقامته ‏«ثانوية المهدي الشرقية» في بلدة الدوير الجنوبية، ذكّر عز الدين بأنّ «العدو الإسرائيلي ما كان ليستطيع التمادي لولا الدعم الأميركي المباشر وأنّ ‏أميركا التي تدّعي مساعدة لبنان على بناء الدولة والإصلاحات والتعيينات إنما تدخلت بشكل مباشر ووقح ‏في شؤوننا الداخلية وهدّدت وتوعّدت حتى على لسان الرئيس الأميركي ترامب».

وأضاف: «كل ما ‏تقوم به أميركا يصب في خدمة المصالح الصهيونية وتأمين الأمن والاستقرار للكيان الغاصب وهي التي ‏دعمت العدو في إرهاب الناس وقتلهم»، واعتبر أنّ ذلك «يفرض موقفاً ‏واضحاً من الحكومة أقلّه استدعاء السفيرة الأميركية ومساءلتها ويفرض أيضاً موقفاً موحّداً من الرؤساء ‏الثلاثة والقوى السياسية التي لطالما تحدثت عن السيادة ورفض التدخلات الخارجية».‏

ورأى عز الدين أنّ «المقاومة وُجدت كردّ طبيعي على الاجتياح الإسرائيلي وتميّزت هذه المقاومة ‏بصدق مبادئها وانتمائها وبذلها وعطائها من القيادة إلى الكوادر والمجاهدين والبيئة الحاضنة» ، وأشار إلى أنّ ‏«هذه المقاومة تحمّلت عن لبنان بأسره أعباء المواجهة واستطاعت من خلال العمليات أن تفرض خلال 18 ‏عاماً معادلة التحرير والانتصار على العدو الصهيوني وهو انتصار لم يكن لبنانياً فقط بل انتصار عربي ‏تاريخي تحقق دون أي قيد أو شرط».‏

وأوضح أنّ «الدماء التي تبذل في سبيل الأرض والانتماء إليها تمثل أرقى معاني الصمود والتجذر وما ‏نشهده في غزة وجنوب لبنان هو خير نموذج لهذه القيمة الإنسانية والوطنية التي نفتخر بالانتماء إليها، ‏ونؤكد أنّ أحداً في الدنيا لن يستطيع أن يقتلعنا من أرضنا طالما نحن ثابتون وصامدون في مواجهة العدو ‏مهما بلغت قوته».‏

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى