حسناً صرّح قائد الجيش بالقول: لا تنفيذ لأي خطة بالقوة كما أنه لا يمكن الاصطدام بمكون لبناني أساسي إثر إبلاغه خيار الجيش للجهات المقصودة…!
تعاملت قيادة الجيش مع أصحاب الرؤوس الحامية بعقل بارد من دون مواربة أو مسايرة، وأعادت كرة النار إلى أصحاب الفخامة والدولة كونها السلطة السياسية صاحبة القرار تنفيذاً لرغبة واشنطن عبر ورقة برّاك، وبذلك أصاب من قال: بلوها واشربوا ميتها…!
ينهض مما تقدم:
١- فشل فرقة طبلوا له وزمروا له التي حرضت وهولت ضد فريق لبناني فاعل وشريك أساسي في البلد
٢- تسرع الحكومة باتخاذ قرار نزع السلاح بناء على ورقة براك
٣- التأكيد على ثلاثية جيش شعب مقا.ومة
٤- إسقاط الرهان على حرب أهلية
٥- فشل العدو في رهاناته على الأصوات التي تحاكي أحلامه
٦- وحدة الجيش اللبناني أساس وحدة لبنان
وعليه تثار تساؤلات عدة منها:
١- هل يناور قائد الجيش أم ما أعلنه هو توجه استراتيجي؟
٢- هل تصمت الألسن صاحبة أنشودة نزع السلاح؟
٣- هل تستفيد الحكومة من موقف الجيش في رفض الاملاءات الأميركية؟
٤- هل الرسالة هي إلى الداخل أم الخارج أو كليهما؟
