ذبيان: لإعلان موقف لبناني رسمي واضح يؤكد على مشروعية السلاح بظل الأخطار المستجدة

دعا رئيس تيار صرخة وطن جهاد ذبيان الدولة اللبنانية الى مواجهة الضغوط الأميركية في ملف سلاح المقاومة والتي عادت الى الواجهة مجدداً بحوار لبناني داخلي يتم الإعلان من خلاله عن أهمية دور ووظيفة السلاح في حماية لبنان، في ظل الأخطار المحدقة التي تحيط بلبنان، ولفت ذبيان الى ان تبدل بعض المواقف الداخلية للقوى التي كانت تدعو الى تسليم سلاح المقاومة، دليل على أن حجم الخطر المحدق بلبنان بات يحتم على جميع القوى السياسية ان تعيد قراءة المشهد في المرحلة المقبلة.
وسأل ذبيان ما هو البديل عن سلاح المقاومة وما الذي يحمي لبنان في ظل إستمرار حرب الإبادة في قطاع غزة من جهة والذي يعتبر مؤشرا على نوايا اسرائيل التوسعية في استكمال مشروعها في لبنان، في حال تمكنت من تنفيذ مخططها في القطاع الغارق بالجوع والحصار بينما لا يحرك العالم ساكناً، ومن جهة ثانية ما الذي يحمي لبنان بعد الغزوة التي تعرضت لها محافظة السويداء من قبل من يفترض انهم قوات عسكرية نظامية هدفهم حماية المدنيين والدفاع عنهم وليس قتلهم والتنكيل بهم واحراق منازلهم.
وشدد ذبيان على ضرورة اعلان موقف لبناني رسمي واضح يؤكد على مشروعية السلاح وأهميته الإضافية بظل الأخطار المستجدة على لبنان جنوبا وشرقا وشمالاً، وبظل عجز المجتمع الدولي عن القيام بدور فعال في الوقوف الى جانب لبنان بمواجهة الأخطار التي تتربص به، ولعل السؤال الأبرز لماذا لا تقوم الدول التي تزعم حرصها على لبنان بتزويد الجيش اللبناني بالسلاح النوعي والردعي ان كانت حقاً حريصة على أمن وسلامة اللبنانيين واستقرار وطنهم.
وختم ذبيان مشيرا الى انه في الوقت الذي تتم مطالبة لبنان بتنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار الذي يلتزم بها بشكل تام، لا نسمع صوتا يدين انتهاكات اسرائيل اليومية واستهدافاتها للمدنيين والتي تجاوزت الثلاثة الاف خرق، فهل ستدرك القوى السياسية اللبنانية حجم الخطر وتعمل على استباق المرحلة الاخطر قبل الدخول في المحظور؟