اخبار عربية ودوليةالرئيسية

زلزال عنيف بقوة 8.7 درجات يضرب شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية

أفادت وكالة تاس الروسية، اليوم، برصد موجة تسونامي بارتفاع نحو 4 أمتار في منطقة ييليزوفسكي في كامتشاتكا، وذلك في أعقاب وقوع زلزال عنيف بقوة 8.7 درجات على مقياس ريختر بالقرب من شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية.

وأفاد حكام أقاليم في روسيا بعدم تسجيل إصابات بعد أقوى زلزال منذ عقود، والذي ضرب قبالة شبه جزيرة كامتشاتكا، لكن صدرت أوامر بإخلاء بلدة صغيرة في منطقة سخالين بعد تحذير من تسونامي.

وقال حاكم كامتشاتكا فلاديمير سولودوف في مقطع فيديو نشر على تيليغرام: “كان زلزال اليوم خطيرا والأقوى منذ عقود”. وأضاف أنه وفقا للمعلومات الأولية لم تقع أي إصابات، ولكن روضة أطفال تضررت.

كذلك أصدرت سلطات مقاطعة سفيروكوريلسك تحذيرا من خطر حدوث تسونامي بعد الزلزال. وأشارت الوكالة إلى تحذير من احتمال حدوث موجات تسونامي في جميع جزر الكوريل.

أما بالنسبة لدول المحيط الهادئ، فقد أفادت “فرانس برس” بأنه وصلت إلى جزيرة هوكايدو في شمال اليابان الأربعاء أولى أمواج المدّ العالي (التسونامي) الناجمة عن زلزال ضخم وقع قبالة سواحل أقصى الشرق الروسي، وقد بلغ ارتفاعها 30 سنتيمترا، بحسب ما ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية “إن إتش كاي”.

وحذّرت الهيئة من أنّ أمواج تسونامي أخرى قد تتبع هذه الموجة الأولى وقد يكون ارتفاعها أعلى بكثير، علما بأنّ وكالة الأرصاد الجوية اليابانية كانت قد توقّعت أمواجا يصل ارتفاعها إلى 3 أمتار على طول السواحل الشمالية والشرقية للأرخبيل، وصولا إلى جنوب أوساكا.

بدورها، حذّرت السلطات اليابانية من أن أمواج مدّ عال يصل ارتفاعها إلى متر واحد ستضرب ساحل الأرخبيل بعد الزلزال قبالة الساحل الروسي لشبه جزيرة كامتشاتكا.

وقالت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية إن “أمواج تسونامي ستضرب المنطقة بصورة متكررة. يُرجى عدم الخروج إلى البحر أو الاقتراب من الساحل إلى أن يتم رفع التحذير”.

وأعلنت شركة تيبكو المشغّلة لمحطة فوكوشيما للطاقة النووية في شرق اليابان أنّ كلّ العاملين في هذه المنشأة التي تعرّضت لحادث نووي في 2011 تمّ إجلاؤهم الأربعاء بسبب خطر حدوث تسونامي من جراء زلزال ضخم وقع قبالة الساحل الروسي.

وقال متحدث باسم تيبكو لوكالة “فرانس برس”: “لقد أجلينا جميع العمّال والموظفين”، مؤكّدا: “عدم رصد أيّ أمر غير طبيعي” في المحطة النووية الجاري تفكيكها منذ تضرّرها في 2011 من جراء زلزال وتسونامي تاريخيين.

وفي خطوة احترازية، أصدرت السلطات الأميركية تحذيرا من خطر حدوث تسونامي في المحيط الهادئ بعد الزلزال، بحسب ما أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية.

وأصدر نظام التحذير الأميركي من التسونامي تحذيرا في هاواي، بينما دعت إدارة الطوارئ في هونولولو إلى إخلاء بعض المناطق الساحلية، قائلة إنه من المتوقع حدوث موجات تسونامي مدمرة.

وحدّدت الهيئة مركز الزلزال على عُمق 19.3 كيلومتر وعلى بُعد حوالي 136 كيلومترا من مدينة بتروبافلوفسك كامتشاتسكي، عاصمة منطقة كامتشاتكا.

وأمرت الحكومة المكسيكية جهاز الحماية المدنية بإبعاد السكان عن المناطق الساحلية المطلّة على المحيط الهادئ وذلك بسبب خطر تعرّضها لتسونامي من جراء زلزال بقوة 8.7 درجة وقع قبالة سواحل شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية.

وقالت البحرية المكسيكية في بيان إنّها تتوقّع “تيارات قوية عند مداخل الموانئ” الممتدة على طول الساحل الغربي للبلاد من ولاية باخا كاليفورنيا (شمال) إلى تشياباس (جنوب).

كما حذرت السلطات الصينية من خطر تسونامي في أجزاء من شرق البلاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى