مجتمع ومنوعات

مجلس بلدية صوفر شكر أهالي البلدة على ثقتهم وعرض الإنجازات والصعوبات

شكر مجلس بلدية صوفر، في بيان، “أهلنا في صوفر الذين وضعوا ثقتهم في مجلسنا لمدة 9 سنوات عملنا خلالها بكل اخلاص لما فيه مصلحة صوفر وأهلها رغم الصعاب الاقتصادية والأمنية الكبيرة التي واجهتنا كسائر البلديات والمؤسسات العامة، وقد وضعنا هدفاً اساسياً هو الحفاظ على صوفر في ظل الظروف الاقتصادية والأمنية الصعبة والفلتان الأمني وعدم قدرة الدولة على تطبيق القوانين”.

وعرض “بعض الصعوبات التي واجهتنا خلال ولاية مجلسنا البلدي:

1- استلمنا البلدية عام 2016 وكانت النفايات تملأ صوفر، الامر الناتج عن توقف شركة سوكلين جمع النفايات بسبب وقف مطمر كوستا برافا عن استقبال نفايات قضاء عاليه. وعليه، اتفقنا مع شاحنات كبيرة لنقل النفايات المتراكمة في الشوارع ومكب مؤقت إستُحدِث في حرش الداعوق الى مكب في منطقة البقاع وهذا تطلب جهداً كبيراً لمرور هذه الشاحنات الى البقاع. كانت كلفة هذا العمل باهظة وقد استنزفت مالية البلدية.

2- في نفس الوقت، توقفت وزارة المالية عن دفع مستحقات البلدية كافةً مما زاد الوضع المالي للبلدية تعقيدا. حتى اليوم وصلتنا مستحقات العام 2022 منذ مدة قصيرة وعلى سعر صرف 1500 ل ل للدولار الواحد، مما يعني انه للبلدية مستحقات ثلاث سنوات بذمة الدولة اللبنانية. هذا التوقف عن دفع المستحقات البلدية أدى عملياً الى وقف أي مشروع انمائي للبلدية.

3- أتى الانهيار الاقتصادي عام 2019 فأصبحت أموال البلدية لا قيمة لها، كما انه ممنوعٌ علينا تحويل هذه الاموال الى العملة الأجنبية في مصرف لبنان حيث حسابات جميع البلديات. هنا أصبحت الجباية لا جدوى منها لان الدولة لم تكن سريعة في زيادتها من جهة، كما ان وضع الناس المالي لا يسمح بدفع ضرائب اعلى. هذه كانت الضربة القاضية حتى في التفكير باي مشروع انمائي.

4- حاولنا إقامة مشاريع تنموية بمساعدة الميسورين من أهالي وسكان صوفر لكن أموالهم احتجزت في المصارف.

5- ثم أتت جائحة كورونا التي كبّدت البلديات كسائر القطاعات خسائر كبيرة، كما اننا وضعنا مجهود كبير في متابعة الجائحة والحد من انتشارها ومساعدة الناس المصابين بها. أقمنا صندوق لهذا الغرض اسميناه “صندوق صوفر للتنمية والتمكين” بمبادرة ودعم من الأستاذ وليد جنبلاط كما موله الخيرين من أهالي وسكان صوفر. هنا الشكر ايضاً لشرطة بلدية صوفر والشباب المتطوعين في صوفر على جهودهم خلال الجائحة.

6- متابعة وضع النازحين السوريين لناحية إحصائهم وتحديد أماكن سكنهم وعملهم ووضعهم القانوني بالتنسيق مع القوى الأمنية، وهنا الشكر للشباب المتطوعين في صوفر وشرطة بلدية صوفر.

7- وأتت الحرب الإسرائيلية على لبنان حيث استقبلت صوفر ما يناهز ال 3000 نازح من الاخوة الجنوبيين ومن البقاع والضاحية الجنوبية لبيروت في ثانوية صوفر الرسمية ومدرسة صوفر الرسمية والمنازل الخاصة. قامت البلدية بجهد كبير جداً لإحصاء النازحين وتأمين جميع المستلزمات خاصةً عند استقبالهم ومتابعة القضايا الأمنية المتعلقة بهذا النزوح. الشكر للجمعيات المحلية والدولية، والأحزاب، والافراد، والمطاعم، والمحلات على المساعدة، والشباب المتطوعين في صوفر وشرطة بلدية صوفر. وفي هذا الإطار نخص بالشكر وكالة داخلية الجرد في الحزب التقدمي الاشتراكي على الجهود الكبيرة التي قامت بها.

8- متابعة الوضع الأمني بالتنسيق مع جميع القوى الأمنية خاصةً ان موقع صوفر محوري في منطقة الجرد كونها تقع على مفترق طرق باتجاه البقاع، والشوف، والمتن، وعاليه، وبيروت. لقد وضعنا جهداً كبيراً لمراقبة ومتابعة الوضع، وهنا نشكر شرطة بلدية صوفر والشباب المتطوعين على المساعدة.

هذا جزء مما واجهنا خلال التسع سنوات من ولاية المجلس البلدي بين عام 2016 و2025. لكننا استطعنا التكيّف من خلال ابتكار العديد من الاستراتيجيات مثل استقبال التبرعات، زيادة الرسوم بشكل تدريجي، والاستفادة من بعض المداخيل مثل الحفلات، تصوير الأفلام، الإعلانات وغيرها”.

كذلك أورد مجلس البلدية “بعض إنجازات المجلس البلدي بالرغم من التحديات الجسام، وأسماء بعض المتبرعين:

1- إعادة بناء عين صوفر وفق طريقةٍ تراثية

2- دار صوفر: ترميم واجهة دار صوفر الصخرية، طرش الدار بأكمله، ترميم وتثبيت جفصين السقف، تركيب درابزين على الجهتين عند المدخل ودرابزين عند جانب الدار نزولاً باتجاه القاعة السفلية. كل هذه الاعمال حصلت بمساعدة من اهل صوفر وسكانها الخيرين. قدم جلي بلاط الدار كاملاً الاخ سليمان وهيب شيا، في وقت سابق قدم آل فليحان جلي بلاط الدار على الطابق الأول. أسماء المتبرعين موجودة عند الطلب.

3- تبرعت جمعية سيدات آل شيا ببراد طابقين للمتوفين وتخت براد لتسجية الجثامين. كما تبرع كل من آل طربيه وآل فليحان وجمعية سيدات آل شيا بالخزن الخاصة بشراشف المتوفين وغيرها.

4- تقدمت البلدية بمشرع فتح طريق من الجسر على طريق بدغان الى مدافن صوفر الى التنظيم المدني. اخذنا الموافقة وأحيل المشروع الى المجالس المحلية في وزارة الداخلية والبلديات. تأخرت المصادقة عليه بسبب انشغال وزارة الداخلية والبلديات بالانتخابات البلدية. المشروع اليوم في طريقه الى مجلس الوزراء لتحضير مرسوم جمهوري. هذا يسهل الوصول الى المدافن والحي المجاور خاصة في فصل الشتاء.

5- تقدمت البلدية بتاريخ 28 حزيران 2017 بكتاب الى معالي وزير المهجرين عطوفة الأمير طلال ارسلان من اجل تعبيد موقف دار صوفر، واعمال توريق وتلبيس حيطان الدار، ووضع سقف جديد امتداد لدار صوفر. سجل في قلم الوزارة بتاريخ 5 تموز 2017. أرسل عطوفته كتاب الى الصندوق الوطني للمهجرين بتاريخ 10 تموز 2017 رسالة تتضمن موافقته ولم نلقى جواباً واضحاً من الصندوق.

6- ارسلنا مشروعاً الى وزير الاشغال العامة والنقل الأسبق الدكتور علي حمية طالبين إقامة مشاريع سياحية وانمائية على أملاك سكة الحديد على ان تؤمن بلدية صوفر قسم من التمويل من جهات محلية واجنبية. الملف قيد المتابعة.

7- مدرسة وثانوية صوفر الرسمية: وضع ثكنة قرميد إضافي، وتغيير قساطل المدافئ بحيث لا تتكسر كل شتاء بفعل الثلج والجليد، وتبرع المتعهد بعزل الأماكن التي كانت تسرب المياه، شراء 100 كرسي بلاستيكية، واعمال صيانة متفرقة خاصة للبنى التحتية.

8- آليات ومعدات: قام الأستاذ فايز مكوك بتقديم جيب لشرطة بلدية صوفر واشغال صوفر. قدم مجلس الانماء والاعمار بوب كات. قدمت وزارة الزراعة فراطة زيتون. اشترت البلدية منفخ هواء صناعي لتنظيف أوراق الشجر، وقشاشة، ومكنة لشق الزفت وكومبرسور صغير للقيام ببعض الاعمال وهذا يخفف من مصاريف البلدية. هنا تجدر الإشارة الى ان الصيانة الدورية جميع الآليات القديمة والجديدة كانت تحصل بشكل دوري. كذلك تصليح الأعطال بشكل فوري.

9- وضع جهازي طاقة شمسية مع الواحها للبلدية بمساعدة من الوكالة الألمانية للتنمية ومشروع هيئة الأمم المتحدة للتنمية.

10- تبرع الأستاذ رمزي سمير الاحمدية بسرفيس كامل في شركة الفولفو لجرافة البلدية بتاريخ 25 كانون الثاني 2023.

11- اضاءة طرقات صوفر على المولدات.

12- وضع انارة للشوارع على الطاقة الشمسية من قبل منظمة الشباب التقدمي وبمساهمة تركيبها من البلدية.

13- اضاءة سوق صوفر وامام سنتر الثلوج من قبل تجار ومحلات صوفر بمساهمة تركيبها من البلدية.

14- إقامة عدة حملات تشجير على كورنيش صوفر وبعض الاحياء.

15- تبرع الشيخ بسام شيا بست الواح طاقة شمسية إضافية للبلدية لم تركب بعد. كذلك تبرع الشيخ بسام شيا بثمانية الواح طاقة شمسية لدار صوفر لم يتم تركيبها بعد.

16- إنشاء معمل خياطة في البلدية بدعم من البرنامج التنموي لهيئة الأمم المتحدة لتمكين النساء.

17- ترميم حيط على طريق بدغان بمساعدة من اهل صوفر وسكانها الخيرين. أسماء المتبرعين موجودة عند الطلب.

18- ترميم حيط عدد2 في حديقة كمال جنبلاط بمساعدة من اهل صوفر وسكانها الخيرين. أسماء المتبرعين موجودة عند الطلب.

19- إقامة حائط دعم كبير على طريق جانب ثانوية صوفر لمنع انهيار الطريق.

20- مركز صوفر للتنمية والثقافة: تجهيز مركز صوفر للتنمية والثقافة بمسرح ومعدات سمعية وبصرية والواح قلابة الخ، ومكتبة الكترونية. بعد افتتاح المركز، استقبلنا عشرات الأنشطة التنموية، الثقافية، الصحية، الزراعية، الترفيهية ولجميع الاعمار. طالت الأنشطة الجميع بما فيهم الأطفال، النساء، الشباب… ومنها المسرح، الشعر، الزجل، توقيع مؤلفات، ندوات تثقيفية وتمكين حول موضوعات مختلفة مثل العلاقة بين الاهل والأولاد وغيرها الكثير، بالإضافة الى تكريم شخصيات ناشطة في ميادين عديدة. عمل المركز على صعيد الجرد والصعيد الوطني.

21- كورنيش صوفر: القيام بمهرجانات متعددة، منها المهرجان والمعرض الصيفي الدائم لجمعية سيدات آل شيا، معرض سيارات وغيرها من معارض رسم للأطفال واحتفالات عيد الأضحى وغيرها.

22- فندق صوفر الكبير: تنظيم عدة معارض رسم على الصعيد الوطني مثل معرض الفنان العالمي توم يونغ، ومعارض لفنانين تشكيليين لبنانيين، حفل كبير لتكريم الشاعر الكبير طليع حمدان، وامسيات شعرية وموسيقية مثل أمسيتين للشاعر ادهم الدمشقي مع مرافقة مسيقية.

23- توسيع طريق سوق صوفر بدغان شارون العزونية وتأهيلها وتعبيدها ووضع حيطان دعم وتلبيسها بالحجر من جهة وتعبيد الطريق من شارون الى دار صوفر بمنحة من البنك الدولي عبر مجلس الانماء والاعمار. هنا تجدر الإشارة الى ان المشروع لم يلحظ الطريق بين سوق صوفر شارون مروراً ببدغان ولم يكن يتضمن الوصول الى دار صوفر. ولكننا نجحنا، نحن وبلدية شارون وبمساعدة من الأستاذ تيمور جنبلاط وبمتابعة من وكالة داخلية الجرد في الحزب التقدمي الاشتراكي والأستاذ زياد نصر مفوض الحكومة لدى مجلس الانماء والاعمار، في إدخال هذه الطرقات في مخطط المشروع، مما جعل الطريق اليوم آمنة لأهلنا في صوفر وبدغان وشارون والعزونية وقرى الشوف والجرد. كما تم نقل برش الزفت الناتج عن تعبيد هذه الطرقات الى موقف دار صوفر ليصار الى فلشها في الوقت المناسب”.

 

وختم المجلس البلدي بيانه: “هذه بعض المشاريع التي قمنا بها رغم المعوّقات المالية الكبيرة. ونود الإشارة الى ان العمل على البنى التحتية من تصليح خطوط المياه، والمجاري الصحية وغيرها كان يسير بشكلٍ طبيعي خلال ولاية المجلس البلدي. ولا بد ان نذكر هنا اننا سنسلم المجلس البلدي الجديد في صوفر بلدية لا ديون عليها، لا خارجية ولا داخلية، بلدية حقوق الموظفين والمياومين فيها مدفوعة بالكامل بحسب القوانين الناظمة. كما سنسلم المجلس البلدي الجديد مبلغ من المال يساعده على البدء بالعمل بشكل مريح. نبارك للمجلس البلدي الجديد ونتمنى له التوفيق، والشكر الكبير لأهل صوفر الذين وضعوا ثقتهم بمجلسنا مدة 9 سنوات. والشكر للشرطة البلدية ومتطوعي صوفر الذين قدموا الكثير الكثير للحفاظ على الأمن، والى مساعدة الناس خلال الثلج، ومواكبة الناس خلال جائحة وكورونا ومواكبة اخواننا النازحين خلال الحرب الإسرائيلية على لبنان ومتابعة ملفف النازحين السوريين. كما اشكر قسم الاشغال والماء في بلدية صوفر الذين قدموا جهداً كبيراً لخدمة الناس خلال الأيام الصعبة والموارد المحدودة وقدموا بدائل غير مكلفة ووضعوا جهوداً إضافية لتغطية الحاجات. والشكر للطاقم الإداري الذي قام بواجبه كاملاً وحافظ على سير المعاملات البلدية بشكل صحيح وقانوني وكانوا مثال العمل البلدي الإداري الأمثل بشهادة الوزارات المعنية والمرجعيات الرسمية للبلديات. والشكر الكبير ايضاً لأعضاء المجلس البلدي الذين وضعوا جهداً كبيراً خلال التسع سنوات الماضية لمواجهة الوضع الصعب الذي مرت به البلاد على جميع الصعد. وقد تبرع البعض منهم بوقته كأنهم موظفين مثبتين وفي بعض الأحيان على حساب عملهم بدون تقاضي أي قرش من البلدية ووفروا على البلدية الكثير من المصاريف. لقد كنا قلباً واحداً ويداً واحدة طيلة هذه السنوات”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى