
أعلن كيان الاحتلال البدء بعملياته العسكرية الكبرى في قطاع غزة، وسط تشكيك من الأوساط العسكرية المعنية بالقدرة على تحقيق نتائج جدّية في ملف القضاء على المقاومة المحدّد كهدف للعمليات، بسبب العجز عن تأمين أعداد كافية من الضباط والجنود للعمليات، مع تمرّد الاحتياط والعجز عن التطويع وتراجع الروح القتالية في وحدات النخبة، في ظل كفاءة عالية تظهرها وحدات المقاومة تنظيمياً وقتالياً وتعبوياً في مواجهاتها التي خاضتها منذ استئناف الحرب على غزة قبل شهرين، وبينما يتقدّم الملف الإنساني في غزة ويستنهض حركة شعبية وسياسية وإعلامية عالمية تضغط على الحكومات التي اضطرها المشهد المتوحش للحرب إلى رفع صوتها بالدعوة إلى وقف الحرب، وتسعى حكومة الاحتلال إلى احتواء هذه الضغوط عبر الحديث عن آليّة جديدة لإدخال المساعدات بالتعاون مع واشنطن، يفترض أن تبدأ في 24 من الشهر الحالي.