هاجس “المناصفة” يخيم على انتخابات العاصمة

استمر التركيز على إنجاز الانتخابات البلدية والاختيارية في محافظات بيروت والبقاع وبعلبك- الهرمل الاحد المقبل، وسط استمرار الهواجس حول تحقيق المناصفة بسبب الخوف من التشطيب، وهوما كان مدعاة اطلاق اركان اللائحة الائتلافية (بيروت بتجمعنا) وداعميها من كل الاحزاب والاطياف نداءات بعدم التشطيب.
لكن عضو المكتب السياسي لحزب الكتائب الدكتور آلان حكيم قال لـ «اللواء»: ان الاتصالات لا زالت قائمة لضمان الالتزام بالتصويت للائحة وعدم التشطيب، والمطلوب استمرار التجنيد لدى اهل بيروت وبخاصة المسيحيين للتصويت لللائحة التي لا تضم حزبيين بل مجموعة منتقاة من عائلات بيروت مدعومة من الاحزاب لأنهاجامعة لكل الاطياف، مع التأكيد انه ليس الحل الانسب لمعالجة الهواجس القائمة بل هي مرحلة مؤقتة، بل يجب لاحقا ايجاد حل قانوني نهائي لهذه المسألة وبما يرضي ايضا هواجس الطائفة السنية، لكننا لانستطيع الغاء الانتخابات ولا بد من اتمام الاستحقاق بما هو الافضل لبيروت واهلها عبر تنفيذ البرنامج الانمائي.
وعن تقديره لموقف الشارع البيروتي لا سيما مناصري تيار المستقبل،؟ قال حكيم: ان الرئيس سعد الحريري اكد عند لقائنا به حرصه على وحدة بيروت وبلديتها،ولكنه اعطى الخيار لمناصريه وقد ينقسموا بالتصويت بين اللوائح تبعا لقناعاتهم.
وختم حكيم بالقول: المهم ان لا نعيد التجربة مع من خدعنا بالانتخابات النيابية تحت شعارات التغيير وتراجعوا عنها.