اخبار عربية ودوليةالرئيسية

الإمارات تحتجز عصام بويضاني قائد “جيش الإسلام” والقيادي في وزارة الدفاع السورية

أعلن جيش الإسلام، أحد الفصائل المسلحة المنضوية حديثاً في إطار السلطة السورية الانتقالية، توقيف قائده عصام بويضاني قبل أيام في مطار دبي، من دون أن تذكر أسباب التوقيف.

وبالإضافة إلى تزعمه فصيل “جيش الإسلام” منذ العام 2015، فهو ضمن القيادات التي انضوت ضمن الجيش السوري الجديد بعد سقوط النظام السابق.

وفي منشور على منصة “إكس”، كتب الناطق الإعلامي باسم “جيش الإسلام” حمزة بيرقدار، إن “احتجاز عصام بويضاني، أحد رموز الثورة السورية، انتهاك صارخ للقيم التي يدّعي البعض احترامها”، مضيفاً “نطالب الإمارات بالإفراج عنه فوراً دون قيد أو شرط”.

وأكّد مصدران مقرّبان من بويضاني لوكالة “فرانس برس”، “توقيفه الخميس من جانب سلطات مطار دبي لدى مغادرته دولة الإمارات التي دخلها مستخدماً جواز سفر تركياً”.

 

مواضيع متعلقة
وزير الطاقة الأميركي كريس رايت
“رويترز”: وزير الطاقة الأميركي يتوجه إلى الشرق الأوسط لضمان إمدادات النفط العالمية
8 نيسان

“بلومبرغ”: تعهد الإمارات بتقديم 51 مليار دولار لتركيا يشوبه فشل الصفقات
“بلومبرغ”: تعهد الإمارات بتقديم 51 مليار دولار لتركيا يشوبه فشل الصفقات
6 آذار

“جيش الإسلام” متهم بإخفاء الناشطة رزان زيتونة مع آخرين منذ العام 2013
وقال أحد المصدرين “حتى الآن، لا نعلم سبب التوقيف، ولم نتلقّ ردّاً واضحاً”، مضيفاً “أبلغتنا الحكومة السورية أنها تواصلت مع دولة الإمارات، لكنها لم تتلق جواباً بعد”.

وأوضح أن بويضاني كان “في زيارة شخصية إلى الإمارات، تلبية لدعوة من أحد أصدقائه السوريين المقيمين فيها”، مرجّحاً ألا تكون زيارته منسّقة مع الحكومة السورية.

وكانت منصات إعلامية ومصادر تناقلت أن التوقيف جاء بناء على مذكرة توقيف فرنسية في الاتهام ضد “جيش الإسلام” وقيادته بالمسؤولية عن مقتل الناشطة المعارضة رزان زيتونة، لكن هذا الأمر لم يتم إعلانه رسمياً أو التأكد منه.

وتولّى بويضاني قيادة “جيش الإسلام” بعد مقتل مؤسسه زهران علوش عام 2015، ويشغل حالياً منصباً قيادياً في وزارة الدفاع السورية.

ومنذ وصول السلطة الجديدة إلى دمشق، ظهر البويضاني مرّات عدة خلال لقاءات مع الشرع ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة. كما كان في عداد قادة الفصائل المسلحة التي شاركت في مؤتمر “إعلان النصر” في كانون الثاني/يناير 2025.

ويتهم ناشطون “جيش الإسلام” بالوقوف خلف خطف المحامية والصحافية المعارضة رزان زيتونة مع زوجها وائل حمادة وسميرة خليل وناظم الحمادي، الناشطين المعارضين، أثناء تواجدهم في مدينة دوما، في نهاية عام 2013. لكن الفصيل ينفي الاتهامات، فيما لم ترشح أي معلومات عن مكان تواجدهم أو مصيرهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى