اخبار محليةالرئيسية

السفير غملوش هنأ بتشكيل الحكومة: لتحريك العجلة الانمائية والاقتصادية والعسكرية لحماية لبنان

بارك السفير العالمي للسلام رئيس جمعية “تنمية السلام العالمي” حسين غملوش للحكومة، متمنيا لها النجاح في مهامها “في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ لبنان والمنطقة، حيث يتم التحضير لتغيير الجغرافيا والديموغرافية في آن معا”. ودعاها في بيان الى “بناء الثقة بين القوى السياسية كافة وتحريك العجلة الانمائية والاقتصادية والعسكرية لحماية لبنان وتكثيف جهودها للمحافظة على الامن والاستقرار على مساحة ال 10452 كيلومترا مربعا”.

كما هنأ اللبنانيين عموما والموارنة خصوصا بعيد شفيعهم القديس مارون، متمنيا ان يلهم الله المسؤولين فيه خير الوطن والعباد، “فيضعون نصب أعينهم المصلحة الوطنية فقط بعيدا من المحاصصة الطائفية والكيدية والتبعية، ويكون خطاب القسم بمعظم عهوده خارطة طريق لبناء وطن على مستوى تطلعات اللبنانيين”.
في سياق اخر، أعرب غملوش عن قلقه من الاعتداءات التي يتعرض لها اللبنانيون في بلدة حاويك السورية، وقال: “ندرك جميعا حجم المعاناة والالم الذي خلفته الاحداث في سوريا، ولكننا نؤمن ان المستقبل لا يبنى الا بالحكمة والتسامح، وعلاقات الاخوة والجوار التي جمعت السوريين واللبنانيين على مدى عقود، وهي يجب ألا تتأثر بلحظات التوتر او بأي مواقف فردية”.
ورأى ان تصريحات المبعوثة الاميركية “تعكس انحياز بلادها لصالح اسرائيل، ما يقوض الدور الاميركي في اللجنة الخماسية كونه يدعي الوساطة العادلة في حل الصراع بين لبنان واسرائيل وتطبيق القرارات الدولية”.
وقال: “بدلا من شكر اسرئيل كان الاجدر بالمبعوثة الاميركية انتقاد التصعيد العسكري الاسرائيلي المستمر ضد لبنان وآخره الغارات التي شنتها اسرائيل على البقاع وخرق المجال الجوي اللبناني ليل نهار”، مشيرا الى ان “هذه التصريحات تدفع نحو مزيد من التأزم والتصعيد وتشكل عقبة امام اي جهد حقيقي للتهدئة”.
واعتبر غملوش ان طرح الرئيس الاميركي دونالد ترامب نقل فلسطينيي غزة الى مصر والاردن مرفوض رفضا قاطعا وهو محاولة لفرض التهجير القسري ما يتعارض مع القانون الدولي وحقوق الانسان، مشيرا الى ان “التلويح بعصا المساعدات لفرض اي اجندة سياسية لن تجدي نفعا مع اي من الدول العربية المقتنعة اقتناعا كليا بان الفلسطينيين يجب ان يبقوا متجذرين في ارضهم”.
وختم غملوش، لافتا الى انه “امام الحكومة تحديات جمة تبدأ بالاصلاحات الادارية والمالية ووقف الهدر والفساد، وتفعيل مؤسسات الدولة على راسها القضاء، ولا تنتهي عند حماية الحدود بل تتعداها الى علاقات لبنان الدولية والاقليمية. فكل التوفيق والنجاح لهذه الحكومة في خدمة لبنان وشعبه”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى